إيران وأمريكا «اتفقوا علينا»
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً
أخر الأخبار

إيران وأمريكا «اتفقوا علينا»!

المغرب اليوم -

إيران وأمريكا «اتفقوا علينا»

عماد الدين أديب

خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما بعد ظهر أمس الأول فى حديقة البيت الأبيض حول الإعلان عن التوصل إلى اتفاق مبدئى مع إيران حول الحد من قدرتها على التخصيب النووى هو «نموذج محزن لما وصلت إليه أكبر دولة عظمى فى العالم»!

الخطاب جاء بعد تعثر طويل فى المفاوضات، وفيه حديث عن اتفاق مبدئى دون تفاصيل.

يؤكد الرئيس أوباما فى خطابه أن هذا الاتفاق يمنع إيران من إنتاج قنبلة نووية ويضع كل قدراتها العلمية فى هذا المجال تحت الرقابة الدولية غير المسبوقة فى تاريخ التفتيش النووى.

وأكد أوباما أن هذا المنهج الذى اتخذه اتبعه رؤساء جمهوريون أمثال نيكسون مع الصين، وريجان مع الاتحاد السوفيتى، على أساس أن بعض القضايا لا حل لها إلا عبر الحوار والتفاوض السياسى.

كل ما سبق قابل للنقاش وللقبول وللرفض، ولكن الأمر المذهل للغاية فى خطاب الرئيس أوباما هو أن الثلث الأخير من خطابه جاء كى يطمئن الشعب الإسرائيلى أن هذا الاتفاق لن يمكن إيران من تهديد أمن دولة إسرائيل!

وجاء فى الخطاب التأكيد الدائم والأبدى من كل رئيس أمريكى بالتعهد بحماية أمن إسرائيل مهما كان الثمن!

وبالطبع يقف المراقب والمحلل للأحداث موقف المتعجب من أن يكون خطاب رئيس أكبر دولة فى العالم عن اتفاق مع إيران ليس موجهاً للرأى العام الأمريكى ولكن إلى شعب دولة أخرى هو الشعب الإسرائيلى!

وكأن الرئيس الأمريكى مسئول بالدرجة الأولى عن أمن دولة إسرائيل قبل أن يكون ملتزماً بأمن الشعب الذى صوّت له وأوصله إلى رئاسة الجمهورية!!

فى الوقت ذاته أعلن مسئول إسرائيلى يعتقد أنه من جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أن معلومات تل أبيب عن اتفاق لوزان تؤكد أن طهران سوف تتمكن فى ظل هذا الاتفاق من إنتاج قنبلة نووية.

بالنسبة لنا فى العالم العربى فإن أخطر ما يتهددنا هو الاتفاق السرى الإقليمى بين واشنطن وطهران حول توترات المنطقة فى سوريا ولبنان والعراق وليبيا واليمن.

إن ثمن الاتفاق الإيرانى الأمريكى غير معلوم التفاصيل بالنسبة لنا.

وعلينا أن نراقب بدقة الموقف الأمريكى مما يحدث من عمليات عسكرية فى اليمن كى نبدأ فى قراءة وفك ألغاز اتفاق طهران مع واشنطن.

الأيام والأسابيع المقبلة مليئة بالمفاجآت!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران وأمريكا «اتفقوا علينا» إيران وأمريكا «اتفقوا علينا»



GMT 20:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سيد... والملّا... والخاتون

GMT 20:10 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيارة محمّد بن زايد للكويت.. حيث الزمن تغيّر

GMT 20:08 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق مدرسة المستقبل

GMT 19:35 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني... وقبائل الصحافة والفنّ

GMT 19:32 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مع ترمب... هل العالم أكثر استقراراً؟

GMT 19:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... ومآلات الشرق الأوسط

GMT 19:27 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اللغة التى يفهمها ترامب

GMT 19:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

القصة مُدرس ومَدرسة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:21 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
المغرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib