أسئلة حول التحالف الإسلامى
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

أسئلة حول التحالف الإسلامى

المغرب اليوم -

أسئلة حول التحالف الإسلامى

عماد الدين أديب

قد يفرح الإنسان العربى - للوهلة الأولى - بالإعلان عن قيام تحالف إسلامى من 34 دولة ضد الإرهاب.

قد يفرح لأنه يعنى اجتماع دول إسلامية حول هدف، ولأنه - وهذا الأهم - يقدم رسالة للعالم، أن العالم الإسلامى هو الضحية الأولى للإرهاب قبل أن يكون صانعاً له.

ولكن المنطق، والتاريخ، وعلم السياسة يقولون لنا إن أى تحالف له 3 شروط أساسية لا بديل عنها، وهى:

1- مَن يتحالف مع مَن؟

2- مَن يتحالف - بالضبط وبالتحديد - ضد مَن؟

3- ضرورة وجود هياكل وآليات تفصيلية تحدد طريقة عمل هذا التحالف.

تعالوا نناقش الشروط الثلاثة.

بالنسبة لـ «مَن يتحالف مع مَن»، فإن المسألة معقدة لأنها تمثل تحالفاً واسعاً للغاية تنقصه حالة من التجانس، بل إن بعض أطرافه فى حالة تصادم وصراع مثل الخلاف القطرى - المصرى، والخلاف التركى - المصرى والتوتر الليبى مع قطر وتركيا، والخلاف الإماراتى التركى والتوتر المصرى - السودانى.

2- أما بالنسبة لمسألة تحالف «مَن ضد مَن»، فإن خصوم مصر بالدرجة الأولى هم جماعة الإخوان، وهى جماعة شرعية فى تونس، ومحتضنة فى تركيا، وممولة من قطر، ومتصارعة سياسياً فى الأردن.

وحينما تحدد مَن هو الإرهابى، فإن كل التنظيمات الدينية فى سوريا مرفوضة مثلاً من الإمارات، بينما تدعم قطر جبهة النصرة، وتدعم السعودية جيش الفتح، بينما تقف مصر مع مشروع استمرار الدولة المركزية.

3- وعندما نأتى لمسألة الهياكل والآليات، فإن هناك أسئلة عديدة مثل: كيفية تشكيل القوات، ونوعية أسلحتها، وأماكن تمركزها، وميادين قتالها، وتحديد قيادتها المركزية وأسلوب تمويلها وقواعد الاشتباك لديها.

أمور كثيرة قد لا تقتل الفكرة أو تهدم المشروع لكنها أساسية وضرورية من أجل إنجاح هذا الهدف السامى الذى أُعلن عنه.

وفى اعتقادى أن مصر يجب أن تحسب خطواتها وأسلوب مشاركتها بشكل واضح ودقيق، وأن تطمئن قبل الإقدام على أى خطوة أن كافة الأسئلة الأساسية قد تمت الإجابة عنها بشكل يخدم المصالح المصرية العليا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسئلة حول التحالف الإسلامى أسئلة حول التحالف الإسلامى



GMT 09:58 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 09:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«في قبضة الماضي»

GMT 09:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

علاقات بشار التي قضت عليه

GMT 09:47 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

من باب المندب للسويس والعكس صحيح

GMT 09:45 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«بيرل هاربر» التي لا تغيب

GMT 09:37 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كرد سوريا وشيعة لبنان

GMT 09:34 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

الخلط الإسرائيلي بين موازين القوى والحقائق

GMT 09:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«كايسيد»... ومواجهة وباء الكراهية

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib