أسئلة حول التحالف الإسلامى
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

أسئلة حول التحالف الإسلامى

المغرب اليوم -

أسئلة حول التحالف الإسلامى

عماد الدين أديب

قد يفرح الإنسان العربى - للوهلة الأولى - بالإعلان عن قيام تحالف إسلامى من 34 دولة ضد الإرهاب.

قد يفرح لأنه يعنى اجتماع دول إسلامية حول هدف، ولأنه - وهذا الأهم - يقدم رسالة للعالم، أن العالم الإسلامى هو الضحية الأولى للإرهاب قبل أن يكون صانعاً له.

ولكن المنطق، والتاريخ، وعلم السياسة يقولون لنا إن أى تحالف له 3 شروط أساسية لا بديل عنها، وهى:

1- مَن يتحالف مع مَن؟

2- مَن يتحالف - بالضبط وبالتحديد - ضد مَن؟

3- ضرورة وجود هياكل وآليات تفصيلية تحدد طريقة عمل هذا التحالف.

تعالوا نناقش الشروط الثلاثة.

بالنسبة لـ «مَن يتحالف مع مَن»، فإن المسألة معقدة لأنها تمثل تحالفاً واسعاً للغاية تنقصه حالة من التجانس، بل إن بعض أطرافه فى حالة تصادم وصراع مثل الخلاف القطرى - المصرى، والخلاف التركى - المصرى والتوتر الليبى مع قطر وتركيا، والخلاف الإماراتى التركى والتوتر المصرى - السودانى.

2- أما بالنسبة لمسألة تحالف «مَن ضد مَن»، فإن خصوم مصر بالدرجة الأولى هم جماعة الإخوان، وهى جماعة شرعية فى تونس، ومحتضنة فى تركيا، وممولة من قطر، ومتصارعة سياسياً فى الأردن.

وحينما تحدد مَن هو الإرهابى، فإن كل التنظيمات الدينية فى سوريا مرفوضة مثلاً من الإمارات، بينما تدعم قطر جبهة النصرة، وتدعم السعودية جيش الفتح، بينما تقف مصر مع مشروع استمرار الدولة المركزية.

3- وعندما نأتى لمسألة الهياكل والآليات، فإن هناك أسئلة عديدة مثل: كيفية تشكيل القوات، ونوعية أسلحتها، وأماكن تمركزها، وميادين قتالها، وتحديد قيادتها المركزية وأسلوب تمويلها وقواعد الاشتباك لديها.

أمور كثيرة قد لا تقتل الفكرة أو تهدم المشروع لكنها أساسية وضرورية من أجل إنجاح هذا الهدف السامى الذى أُعلن عنه.

وفى اعتقادى أن مصر يجب أن تحسب خطواتها وأسلوب مشاركتها بشكل واضح ودقيق، وأن تطمئن قبل الإقدام على أى خطوة أن كافة الأسئلة الأساسية قد تمت الإجابة عنها بشكل يخدم المصالح المصرية العليا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسئلة حول التحالف الإسلامى أسئلة حول التحالف الإسلامى



GMT 19:47 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 19:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 19:41 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حين ينهار كلّ شيء في عالم الميليشيا

GMT 19:37 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 19:34 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 19:29 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«وين صرنا؟»..«وين دُرة؟»!

GMT 19:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وجه أمريكا العجيب

GMT 19:20 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

لوائح المتنزه (1)

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib