أنجيلا ميركل والكلب
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

أنجيلا ميركل.. والكلب!

المغرب اليوم -

أنجيلا ميركل والكلب

بقلم : عماد الدين أديب

تقف مستشارة ألمانيا رقم 38 أنجيلا ميركل أمام أخطر اختبار فى حياتها (62 عاماً) وهى تواجه محنة الصراع مع التطرف المجنون على ساحة أراضيها.

تؤمن ميركل، التى ولدت لرجل مسيحى صالح كان يعمل قسيساً إصلاحياً فى ما يعرف وقتها بألمانيا الشرقية، أن كل البشر متساوون وأن حقهم الإنسانى هو الحق فى حياة كريمة».

نجحت ميركل فى أن تواجه كل العقبات واستطاعت منذ توليها المنصب عام 2005 حتى الآن أن تحقق طفرة اقتصادية عملاقة لبلادها وحزبها المسيحى الديمقراطى.

خلال تلك الفترة وصفت مستشارة ألمانيا بأنها أقوى امرأة فى العالم.

ويحكى أحد المقربين منها أن فلاديمير بوتين حينما أصبح رئيساً لروسيا أراد أن يختبر قدرتها وحقيقة ثباتها الانفعالى، واستغل معلومة كان يعرفها عنها منذ أن كان فى جهاز الاستخبارات الروسية.

تقول هذه المعلومة إن مستشارة ألمانيا القوية لديها نقطة ضعف واحدة تصل إلى حد «الفوبيا» وهى الخوف المرضى من الكلاب منذ أن كانت طفلة.

وعند زيارتها ذات مرة إلى موسكو قام بوتين بإحضار كلبه الضخم من سلالة «جريت دايم» الشهيرة بالشراسة إلى حد الفتك بمن يعادى صاحبها.

نظر بوتين، نظرة رجل الاستخبارات السابق لوجه ميركل ولم تمض إلا لحظات حتى فهمت «اختبار القوة» الذى أراد بوتين أن يجريه لها فتماسكت ولم تظهر أى عرض من أعراض فوبيا الخوف وقالت له باللغة الروسية التى تجيدها «وهل أنت بحاجة إلى هذا الحيوان اللطيف كى يحرسك»؟!

يومها أدرك بوتين أن ميركل امرأة بمائة رجل!

اليوم تدفع ميركل ثمن فاتورة موقفها الأخلاقى النبيل من مسألة ملف المهاجرين، حيث جعلت ألمانيا أكثر دول العالم سخاء فى احتضان المهاجرين وفى اتباع سياسة تحترم كل الأديان ولا تمارس أى تعصب أو تمييز بين البشر.

الآن تكتشف أجهزة الأمن الألمانية خلايا إرهابية يحكمها إما التطرف الدينى أو التعصب العرقى أو العنصرى.

الآن تعانى ألمانيا من المهاجرين الذين حاولوا التحرش بمواطنات فى أعياد الميلاد، وبالأفغانى الذى قتل السياح فى قطار، وأخيراً بالإيرانى الحائز على جنسية ألمانية الذى قتل عشرة مواطنين وجرح خمسة!

الآن وفى ظل جنون التوجه إلى اليمين فى أوروبا والعالم، وفى ظل منطق «أنا ومن بعدى الطوفان» وفى ظل مبدأ الدولة الوطنية الانعزالية الذى يتبناه «ترامب» فى واشنطن و«لوبان» فى باريس و«جونسون» فى لندن فلتذهب الإنسانية والمساواة والحق فى حياة كريمة إلى الجحيم.

إن كل هذه الجرائم لا تقتل الأبرياء فحسب ولكن تقتل سمعة الإسلام والعرب وتقتل أيضاً أصدقاءهم مثل ميركل التى تعاملت بإنسانية فى ظل عالم أحمق وناكر للجميل!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنجيلا ميركل والكلب أنجيلا ميركل والكلب



GMT 17:31 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 17:08 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 14:25 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 14:07 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فاتورة حرب غزة؟

GMT 15:12 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

غزو برّيّ إسرائيليّ أم طوفان أقصى لبنانيّ؟

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib