قراءة أولى لكتاب الخوف كوارث إدارة ترامب 3
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

قراءة أولى لكتاب "الخوف" كوارث إدارة ترامب "3"

المغرب اليوم -

قراءة أولى لكتاب الخوف كوارث إدارة ترامب 3

بقلم- عماد الدين أديب

دخل دونالد ترامب الحملة وحتى آخر 85 يوماً لم يكن لديه أمل حقيقى فى الفوز بالرئاسة.

كل شىء، كل المعطيات، كل استطلاعات الرأى حتى «قنوات فوكس» الموالية له ولليمين الأمريكى لم تتوقع فوزه.

كان أقصى طموح دونالد ترامب أن يكون المنافس العنيد الذى كاد يفوز على منافسته لولا «ضغط وقوة الإدارة الديمقراطية».

هذا التصور، كان سيكون ملائماً جداً له فى عالمه، عالم الشهرة، والبيزنس، الآن يستطيع أن يكتب على صدر بطاقة التعريف به «دونالد ترامب المرشح الرئاسى الوحيد الذى كاد يفوز بالرئاسة دون أن يدفع ثمنها»!

هذا التصور كان سيكون المفتاح الذهبى لكل أبواب البيزنس والصفقات الجديدة بعد أن يتخلص من عبء لعبة الرئاسة.

وحده «ستيف بانون» كان يدرك أن هناك إمكانية للفوز لو تحققت الأمور التالية:

1- ضعف استعانة الفريق الديمقراطى بـ«بيل كلينتون» و«باراك أوباما» فى الحملة، وقد حدث.

2- قيام الروس باختراق موقع قيادة حملة الحزب الديمقراطى وفضح رسائل سلبية يتم تداولها، وقد حدث.

3- تقوية علاقة المرشح ترامب بتيار اليمين برافديه الدينى من ناحية، وحزب الشاى من ناحية أخرى لخلق ائتلاف شعبوى، لذلك وضع «بانون» خطة التركيز على بنسلفانيا لظهور ترامب فيها 23 مرة وأوهايو 25 مرة وكارولاينا الشمالية 10 مرات و13 فى ميتشجان وعدم التركيز على نيويورك وكاليفورنيا لأنها ولايات تصوت دائماً وتاريخياً للحزب الديمقراطى وقد حدث.

4- التركيز على الدخول فى صفقات مع 3 أنواع من القيادات المؤثرة: اللوبى اليهودى الإسرائيلى «إيباك»، رجال الأعمال الصناعيون الذين يعانون من الضرائب العالية وحالة إغراق الأسواق بالبضائع الصينية واليابانية والكورية والكندية رخيصة الثمن، ثم مع زعامات الكنيسة الإنجيليكية اليمينية المتشددة.

وهكذا فاز ترامب بشكل مذهل ومفاجئ بناء على خطة «بانون»، وغباء الحزب الديمقراطى وماكينته الانتخابية.

ولا بد هنا من التأكيد أن ترامب تفوق بصوت المجمع الانتخابى وليس بمجموع الصوت الشعبى رغم تقدم منافسته عليه بأكثر من 3 ملايين صوت.

ليلة الفوز لم يصدق ترامب نفسه إلا حينما خرجت منافسته هيلارى لتعلن هزيمتها وتتصل به كى تهنئه.

ليلتها اتصل به كل من بوتين أولاً، ثم الرئيس الصينى، والرئيس عبدالفتاح السيسى كأول زعيم عربى وآخرين.

مارس ترامب ليلتها أول عمل له مع زعماء دول وهو غير مصدق، غير مستعد، غير مؤهل كى يكون رئيس أكبر دولة فى العالم.

ليلتها أدرك فريق مساعدى ترامب أن مشوار التحديات الكبرى قد بدأ، ولعل أهمها «هى كيفية ترويض رجل غير قابل للترويض وإعداد رئيس للرئاسة يتصرف بتلقائية وفطرية عاطفية وفردية مطلقة».

من هنا بدأ مشوار ترامب فى الصدام المخيف مع فريق مساعديه.

غداً نكمل عرض الكتاب

المصدر : جريدة الوطن

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قراءة أولى لكتاب الخوف كوارث إدارة ترامب 3 قراءة أولى لكتاب الخوف كوارث إدارة ترامب 3



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib