يريدون مصر «لا قوية ولا منهارة»
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

يريدون مصر: «لا قوية ولا منهارة»

المغرب اليوم -

يريدون مصر «لا قوية ولا منهارة»

بقلم - عماد الدين أديب

بنهاية 2017، انتهى العام الأصعب فى تاريخ مصر المعاصرة، وبحلول عام 2018 دخلنا على عام تجاوز الأزمة.

عام 2018 امتحان للمصريين على مواجهة 3 أمور:

1- استحقاق انتخابى رئاسى يحتاج إلى مشاركة واسعة فى ظل انتخابات تنافسية يجب أن تكون حقيقية ونزيهة.

2- استكمال «ماراثون» الصبر والتحمل وضرورة التكيف مع ارتفاع تكاليف الحياة لأنه الدواء المر الذى يجب أن نتجرعه.

3- استمرار المواجهة طويلة الأمد مع الإرهاب، الذى ينتظر أن يمتد مسرح عملياته هذا العام من سيناء شرقاً إلى الصحراء الغربية إلى الحدود السودانية جنوباً.

أى أن مصر سوف تخوض حربها على 3 جبهات حدودية، بالإضافة إلى دورها فى حماية العمق المنتشر من العاصمة إلى كل المحافظات.

هذا العام 2018، يحتاج منا أولاً إلى الإيمان بأن نتعلم الدروس المستفادة منذ يناير 2011 حتى تاريخه، ويستلزم منا أن نفهم جيداً أن المعركة التى نخوضها ليست ضد رئيس أو شخص بعينه، أو ضد نظام سياسى أو حكومة، ولكن ضد مشروع الدولة الوطنية الموحدة.

كان، وما زال، وسيظل الهدف الكبير هو إسقاط الدولة الوطنية لإحداث حالة فوضى تؤدى لحرب أهلية تنتهى إلى تقسيم مصر، التى تعتبر أقدم دولة فى التاريخ، إلى 3 دويلات على الأقل.

مطلوب أن تخوض مصر حالة النماذج التى أدت إلى الدولة الفاشلة فى ليبيا والصومال واليمن وسوريا، أو أن تكون منقوصة السيادة، مثل الوضع فى العراق ولبنان أو أن تعيش فى اضطراب دائم مثل البحرين.

يريدون من مصر ألا تنهار، فتصبح عبئاً عليهم.

ويريدون من مصر أيضاً ألا تقوى وتستقل وتصبح صاحبة قرارها السيادى، فتعود إلى مركز القيادة، مثل عهد محمد على باشا.

يريدون من مصر أن تصبح «على المقاس»، أى تحت السيطرة «لا قوية ولا ضعيفة» أى تلك الدولة التى لا تشكل خطراً بسقوطها، ولا تشكل خطراً بقوتها.

مصر التى يريدونها ليست تلك التى نريدها ونحلم بها.

وكل سنة وأنتم بخير وسلامة وعزة وكرامة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يريدون مصر «لا قوية ولا منهارة» يريدون مصر «لا قوية ولا منهارة»



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib