إسرائيل ليست كتلة واحدة
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

إسرائيل ليست كتلة واحدة!

المغرب اليوم -

إسرائيل ليست كتلة واحدة

عماد الدين أديب
بقلم - عماد الدين أديب

يجب أن نفرق موضوعياً وسياسياً بين بيبي نتنياهو كسياسي، وبين ائتلاف اليمين المتطرف الذي يقوده، وبين الحكومة التي تضمه واليمين والمعارضة، وبين الرأي العام الإسرائيلي ككل!

لكل هؤلاء قوى مختلفة، تتقارب وتتصالح، وتختلف في مصالح ومواقف وسلوكيات.

باختصار، نتنياهو مستعد أن يدفع العالم كله إلى حرب عالمية ثالثة مدمرة للجميع، مقابل أن يبقى يوماً إضافياً في الحكم!

نتنياهو لا يهمه أمن الدولة العبرية، بقدر ما يهمه أمنه الشخصي.

نتنياهو لا يهمه أمن الحكومة التي يرأسها، بقدر ما يهمه ائتلاف اليمين، برئاسة ايتمار بن غفير، الذي يعطيه الأغلبية العددية لتشكيل وبقاء الحكومة.

نتنياهو لا يهمه بقاء بايدن في الحكم لفترة مقبلة، لأنه يدرك أن أي رئيس أمريكي، بصرف النظر من انتمائه الحزبي، جمهوري أو ديمقراطي، هو رهينة لقيود جماعات الضغط اليهودي الصهيوني الأمريكية.

اليمين الإسرائيلي لا يهمه سوى تحقيق الحلم التوراتي المغلوط للدولة العبرية، وتحقيق مقولة أن أرض الميعاد هي من البحر إلى النهر، وأنه لا أحقيه تاريخية للفلسطينيين في متر واحد من هذه الأرض.

بن غفير يرى أن المسجد الأقصى الشريف، هو عقار مبني على انقاض أرض توراتية، تحتوي هيكل سيدنا سليمان، وأن أحقية اليهود التاريخية على هذه البقعة خالصة ومطلقة، لا نزاع حولها!!

بيني غانتس دخل مجلس الحرب، ليس لإيمانه بأفكاره، وليس من أجل دعم هذا اليمين المتطرف، ولكن لأسباب «وطنية» من المنظور الإسرائيلي، تحت شعار أن الدولة العبرية وشعبها تعرضا لخطر وجودي من قبل «حماس» يوم 7 أكتوبر، لذلك يجب دعم الحكومة الحالية، بصرف النظر عن أي أمر، لإنجاحها، لحين «رد العدوان» و«مقاومة الإرهاب» و«تحقيق النصر لجيش الدفاع»، على حد وصفه.

أما الرأي العام الإسرائيلي، فليس نسيجاً واحداً أو كتلة واحدة، لكنه مجموعة من التيارات التي تبدأ من اليمين الديني المتطرف، إلى اليسار الليبرالي العلماني.

الرأي العام الإسرائيلي، فيه من قطاعات المستوطنين الإرهابيين المسلحين، إلى التيارات المدنية الديمقراطية، التي تؤمن بحل الدولتين، ومشروع السلام.

الفهم الصحيح لخارطة إسرائيل من الداخل، هو وحده الذي يمكّننا من التفاعل السياسي والأمني مع هذه التحديات المخيفة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل ليست كتلة واحدة إسرائيل ليست كتلة واحدة



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:55 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتنافس بقوة مع هازارد على مكان في الريال

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 01:55 2014 الخميس ,01 أيار / مايو

"الفريكة" و"البرغل" تراث موسمي لفلاحي غزة

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

قصص لينكدإن تصل للمستخدمين في الإمارات

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 02:54 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

بدران يكشف مخاطر نقص فيتامين د على صحة الإنسان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib