غروب شمس الإمبراطورية الأمريكية
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

غروب شمس الإمبراطورية الأمريكية

المغرب اليوم -

غروب شمس الإمبراطورية الأمريكية

عماد الدين أديب

يد صانع القرار الأمريكى اليوم مهتزة وضعيفة ومرتبكة! السؤال: لماذا هذا؟ هناك عدة أزمات يعود إليها هذا الأمر، الأزمة الأولى أزمة الاقتصاد الأمريكى الذى يعانى من حجم دين يبلغ 16 تريليون دولار، وانخفاض ملحوظ فى حركة المستهلك المحلى الأمريكى وهو العنصر الرئيسى فى دفع حركة الاقتصاد الوطنى الأمريكى. الأزمة الثانية هى أزمة ضعف الإدارة السياسية لحكم «أوباما»، بسبب سطوة الحزب الجمهورى المعارض فى المجلس التشريعى، مما أصبح يشكل قوة معطلة لأى قرارات كبرى لـ«أوباما»، مثل تعطل الموازنة العامة للدولة، وقانون إصلاح الرعاية الصحية، وقدرة الرئيس على تمويل أى عمليات عسكرية خارجية. أما الأزمة الثالثة فهى أزمة جهل إدارة «أوباما» بحقيقة التغييرات الكبرى فى العالم، واستمرار التعامل الدولى على أساس أن الولايات المتحدة الأمريكية ما زالت رئيسة مجلس إدارة العالم فى زمن فقدت فيه هذه السيطرة المنفردة. اليوم تصعد الصين كقوة اقتصادية عملاقة ومؤثرة، بما فى ذلك سطوتها على الاقتصاد الأمريكى بعدما أصبحت المشترى الأول الأجنبى لسندات الحكومة الأمريكية. واليوم أيضاً تتحرك روسيا الاتحادية استراتيجياً واقتصادياً بشكل يهدد سياسات الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة تجاه القضايا الدولية مثل كوريا الشمالية وإيران وسوريا. اليوم أثبتت روسيا عسكرياً أنها قادرة على التأثير المباشر على الأرض فى ملف الأزمة الأوكرانية بشكل فعال مقابل ضعف شديد لرد الفعل الأمريكى. ونظرة واحدة متفحصة للميزان العسكرى بين روسيا وأوكرانيا تكفى لمعرفة أن أى صراع عسكرى محسوم سلفاً لصالح روسيا. تمتلك روسيا 760 ألف مقاتل، مقابل 160 ألف أوكرانى، وتمتلك 4500 طائرة مقابل 1200 طائرة مقاتلة أوكرانية، و15 ألف مدرعة مقابل 1500 مدرعة أوكرانية، ويبلغ الإنفاق العسكرى الروسى 37 ضعفاً للإنفاق العسكرى الأوكرانى. وفى حال أى تدخل عسكرى لحلف الأطلنطى، فإن الجغرافيا السياسية من ناحية الحدود المتسعة المشتركة بين روسيا وأوكرانيا وقرب خطوط الإمداد والتموين البرية والنهرية هى لصالح روسيا. من الواضح أن «بوتين» يعرف بالضبط مدى قوته وحدودها ويقوم الآن باستخدامها لآخر مدى بلا هوادة. نقلاً عن "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غروب شمس الإمبراطورية الأمريكية غروب شمس الإمبراطورية الأمريكية



GMT 20:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سيد... والملّا... والخاتون

GMT 20:10 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيارة محمّد بن زايد للكويت.. حيث الزمن تغيّر

GMT 20:08 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق مدرسة المستقبل

GMT 19:35 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني... وقبائل الصحافة والفنّ

GMT 19:32 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مع ترمب... هل العالم أكثر استقراراً؟

GMT 19:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... ومآلات الشرق الأوسط

GMT 19:27 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اللغة التى يفهمها ترامب

GMT 19:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

القصة مُدرس ومَدرسة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib