موعدنا مع الرئيس الأمريكى الجديد
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

موعدنا مع الرئيس الأمريكى الجديد

المغرب اليوم -

موعدنا مع الرئيس الأمريكى الجديد

عماد الدين أديب

التقى وفد من تحالف دعم الشرعية -هذا الأسبوع- السيناتور «كين» الذى كان يزور مصر مع وفد من الكونجرس الأمريكى. والسيناتور «كين» هو رئيس إحدى اللجان الفرعية بالكونجرس لشئون العلاقات الخارجية، وهو مهتم بشئون الأمن فى مناطق النزاعات فى العالم. وجاء لقاء «كين» بالوفد بعلم وموافقة السلطات المصرية. وسبق هذا اللقاء أن التقى السيناتور الرئيس عدلى منصور والمشير السيسى والوزير نبيل فهمى. ويبدو أن جزءا من مهمة السيناتور هى التعرف عن قرب، ومن مصادر اتخاذ القرار المختلفة فى مصر، على مستقبل العلاقة بين الحكم الحالى فى البلاد وجماعة الإخوان المحظورة والمصنفة بقرار كونها إرهابية. ويبدو أيضاً أن السؤال الكبير الذى يحمله «كين» فى اجتماعاته المغلقة مع كافة الأطراف هو: «هل هناك أى إمكانية للمصالحة بين النظام الجديد والنظام القديم فى مصر؟». والأمر المؤكد فى هذا المجال أن كل طرف من طرفى الأزمة ما زال على موقفه. الطرف الأول، وهو طرف ثورة 30 يونيو، يؤكد أن نظام الدكتور مرسى قد ذهب إلى غير رجعة بعدما أسقطه الشعب فى ثورة شعبية، وأن البلاد الآن تسير بقوة نحو استكمال خارطة الطريق التى نشأت عنها مراكز قانونية جديدة بدءاً من دستور جديد، مروراً بانتخابات رئاسية قريبة، وصولاً إلى انتخابات برلمانية. أما الطرف الثانى، وهو طرف تحالف دعم الشرعية، الذى يعبر عنه محمد على بشر وعماد عبدالغفور، فإنهم يكررون المواقف السابقة التى تدعو إلى الإفراج عن المقبوض عليهم، وتشكيل لجنة تحقيق فيما حدث منذ ثورة 25 يناير حتى الآن، وبالطبع يشكو هذا الطرف مما يراه عنفا وسطوة سلطات الأمن والجيش دون أن يدين إرهاب جماعة الإخوان وأنصارها من القاعدة إلى أنصار بيت المقدس. وبالطبع يصعب على المرء أن يقتنع بأى عبارات طيبة أو نوايا مغلفة بعبارات دبلوماسية تكون قد ذكرت أمام السيناتور كين فى الوقت الذى قال فيه الرئيس المعزول د.محمد مرسى فى قفصه الزجاجى بالمحكمة كلاماً يطالب فيه بمحاكمة المشير السيسى ويدعو أنصاره لمواصلة الثورة ضد النظام الحالى. وإذا افترضنا حسن النية، وافترضنا أيضاً الحيادية الكاملة لوفد الكونجرس الأمريكى وهو يكتب تقاريره إلى سلطات اتخاذ القرار فى واشنطن فإن الإدارة الأمريكية «ما زالت»، كما صرح اللواء سامح سيف اليزل، على عدائها لنظام حكم ما بعد ثورة 30 يونيو. ما زالت هذه الإدارة تؤمن بأن ما حدث فى مصر كان انقلاباً، وأنها فقدت، برحيل موسى وجماعة الإخوان، حليفاً لا يمكن تعويضه. وبناء على هذه التصورات، فإننا لن نشهد تغييرا نوعيا فى الموقف الأمريكى تجاه الحكم الجديد فى مصر طالما أن الإدارة الديمقراطية فى واشنطن، وطالما أن أوباما فى البيت الأبيض. وبانتظار الرئيس الجديد فى واشنطن بعد عامين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موعدنا مع الرئيس الأمريكى الجديد موعدنا مع الرئيس الأمريكى الجديد



GMT 20:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سيد... والملّا... والخاتون

GMT 20:10 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيارة محمّد بن زايد للكويت.. حيث الزمن تغيّر

GMT 20:08 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق مدرسة المستقبل

GMT 19:35 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني... وقبائل الصحافة والفنّ

GMT 19:32 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مع ترمب... هل العالم أكثر استقراراً؟

GMT 19:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... ومآلات الشرق الأوسط

GMT 19:27 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اللغة التى يفهمها ترامب

GMT 19:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

القصة مُدرس ومَدرسة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib