هل تتحمل السوق
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

هل تتحمل السوق؟

المغرب اليوم -

هل تتحمل السوق

عماد الدين أديب

أتفهم تماماً وبشدة الحاجة الملحة لتمويل الاقتصاد المصرى وضخ موارد مالية جديدة. وأتفهم أيضاً سعى هذه الحكومة فى هذه الظروف الدقيقة التى تمر بها البلاد إلى أن تبحث عن مصدر متاح لتمويل الخزانة العامة للدولة. وسوف تظل هناك ولفترة طويلة إشكالية هيكلية فى الاقتصاد الوطنى المصرى قائمة على الهوة الواسعة بين النفقات والإيرادات والزيادة المطردة التى تتحملها خزانة الدولة فى دعم السلع والخدمات مما راكم الدين العام بشكل تاريخى أصبح يستقطع 25٪ من الموازنة العامة فى سداد فاتورته. هذا الوضع يضغط على أى حكومة للإجابة عن السؤال الصعب هل تزيد الحكومة من دخلها عن طريق «الجباية» أم طريق «التنشيط»؟ «الجباية» تعنى فرض وتحصيل أى ضرائب أو رسوم على الدخول والثروات والعقارات والمشتريات. و«التنشيط» يعنى إنعاش الحكومة لحالة الأسواق وتقديم تسهيلات للمستثمرين بهدف زيادة المشروعات التى تؤدى إلى زيارة العمالة والإنتاج. من الواضح أننا الآن نحاول أن نسلك الطريقين معاً، بمعنى قيام الحكومة بتنشيط السوق بمشروعات تقدر بقرابة 25 مليار جنيه وفى ذات الوقت تسعى لفرض ضرائب جديدة. والضرائب الجديدة تندرج تحت بنود تفعيل مسألة الضرائب على العقارات، وأيضاً استحداث ضريبة على المنشآت الصناعية. وإذا كان من المتوقع من تحصيل هذه الضرائب الوصول إلى حصيلة تتراوح ما بين 7 و9 مليارات جنيه مصرى فإن السؤال الذى يطرح نفسه بقوة هو هل تستجيب السوق والممولون إلى هذا الأمر؟ ونقصد بالاستجابة هنا قدرة الممولين سواء من أصحاب العقارات أو أرباب الصناعة على سداد المطلوب منهم؟ نحن نعيش منذ ثورة 25 يناير فى أزمة اقتصادية طاحنة وفى مشكلة ضعف التحصيلات وبطء دورة رأس المال مما أدى إلى خروج أكثر من 1500 مشروع صناعى وتجارى من سوق العمل وإشهارها للإفلاس أو إبلاغ الضرائب التوقف عن النشاط. هل هذه السوق قادرة على تلبية تطلعات الحكومة فى الموارد الجديدة عبر أشكال متعددة من تحصيل الضرائب؟ أول ردود الفعل هى حالة الرفض التى أعلنتها شعبة الاستثمار الصناعى فى اتحاد الصناعات لمسألة فرض ضريبة على المنشآت الصناعية وتهديد بعض أصحاب المصانع بالتوقف عن النشاط. نحن بالفعل بين مطرقة الاحتياج للتمويل وسندان سوء الأوضاع فى سوق الاستثمار. نقلًا عن "الوطن" المصرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تتحمل السوق هل تتحمل السوق



GMT 20:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سيد... والملّا... والخاتون

GMT 20:10 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيارة محمّد بن زايد للكويت.. حيث الزمن تغيّر

GMT 20:08 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق مدرسة المستقبل

GMT 19:35 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني... وقبائل الصحافة والفنّ

GMT 19:32 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مع ترمب... هل العالم أكثر استقراراً؟

GMT 19:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... ومآلات الشرق الأوسط

GMT 19:27 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اللغة التى يفهمها ترامب

GMT 19:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

القصة مُدرس ومَدرسة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib