حكومة جديدة وتصعيد جديد
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

حكومة جديدة وتصعيد جديد

المغرب اليوم -

حكومة جديدة وتصعيد جديد

عماد الدين أديب

كل ما يحدث فى الشارع الآن الهدف منه تعطيل وإعاقة نشاط الحكومة الجديدة التى حلفت اليمين الدستورية من ساعات. وأهم ما فى هذه الحكومة أنها تتصف بمجموعة من السوابق والعلامات التاريخية المميزة يمكن إجمالها على النحو التالى: 1- هى حكومة مدنية وانتقالية جاءت عن سلطة غير منتخبة بتكليف من رئيس انتقالى. 2- حكومة موسعة تضم 35 وزيراً. 3- تمثل تيار يسار الوسط. 4- تخلو من ممثلى تيارات الإسلام السياسى. 5- رئيس الحكومة بها من التكنوقراط. 6- الجيش بها حصل على مكانته المميزة بتعيين وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة فى منصب النائب الأول لرئيس الوزراء وهو تعبير عن مكانة القوات المسلحة فى المعادلة السياسية الحالية. 7- وجود نائب رئيس وزراء تكنوقراط اقتصادى يعبر عن تيار الثورة الليبرالى «زياد بهاء الدين». 8- وجود نائب رئيس وزراء قانونى يعبر عن تيار الثورة الناصرى القومى «د.حسام عيسى». 9- وجود عدد غير مسبوق من التمثيل الخاص بالمرأة والأقباط (3 حقائب لكل منهما). 10- ويمكن وصفها بأنها حكومة «أزمة» للتعامل مع 3 ملفات أساسية: الأمن، الاقتصاد، العلاقات الخارجية. هذه الحكومة تحاول أن تمارس عملها وسط مناخ مؤيد من جماهير 30 يونيو ومناخ مضاد تماماً من أنصار تيار الإسلام السياسى. وهكذا تم تبادل المقاعد بين اللاعبين على مسرح الأحداث المصرى. من 30 يونيو 2012 حتى 30 يونيو 2013 كان الحكم للإسلام السياسى وكانت المعارضة لائتلاف الثورة والليبراليين. وعقب الثورة الثانية فى 30 يونيو 2013 أصبحت المعارضة السابقة فى الحكم، وأصبح الحكم السابق فى المعارضة. أزمة المعارضة السابقة التى حكمت أن هناك محاولة التشكيك فى شرعيتها ومشروعيتها. وأزمة الحكم السابق الذى أصبح فى المعارضة أن معارضته ليست عبر الأحزاب والقنوات الشرعية ولكن فى الميادين والشوارع مستخدمين أسلحة الاحتجاج والاعتصام والتظاهر والتهديد بالعصيان المدنى. مرة أخرى نعود إلى شكل جديد للصدام ولكن على قاعدة أن هناك أمرا واقعا جديدا هو أن هناك حكومة «بالفعل» فى شارع قصر العينى وهناك الآلاف من المعتصمين فى رابعة العدوية! نقلاً عن جريدة "الوطن "

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة جديدة وتصعيد جديد حكومة جديدة وتصعيد جديد



GMT 20:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سيد... والملّا... والخاتون

GMT 20:10 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيارة محمّد بن زايد للكويت.. حيث الزمن تغيّر

GMT 20:08 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق مدرسة المستقبل

GMT 19:35 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني... وقبائل الصحافة والفنّ

GMT 19:32 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مع ترمب... هل العالم أكثر استقراراً؟

GMT 19:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... ومآلات الشرق الأوسط

GMT 19:27 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اللغة التى يفهمها ترامب

GMT 19:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

القصة مُدرس ومَدرسة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib