مصر تحرير الرهائن
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

مصر: تحرير الرهائن؟

المغرب اليوم -

مصر تحرير الرهائن

عماد الدين أديب

  العلاقة بين الحكم والمؤسسة العسكرية في مصر هي مسألة شديدة التعقيد. إنها المرة الأولى في تاريخ مصر المعاصرة منذ حركة الضباط الأحرار عام 1952 والجيش ليس في الحكم. وهي المرة الأولى التي يكون فيها ممثل لجماعة الإخوان على رأس الحكم عن طريق صندوق انتخابي. وهي المرة الأولى أيضا التي يكون فيها رئيس مدني إخواني منتخب في منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة. يحدث ذلك بعدما أطاح الرئيس المدني بقيادات تاريخية وتقليدية في المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعدما تولى سلطاته. هنا يلعب الجانب النفسي بين الطرفين دورا رئيسا في رسم العلاقة بينهما. لقد كان العسكر هم من أصدروا قرار حظر الجماعة في بداية الخمسينات وهم الذين نكلوا واعتقلوا وطاردوا رموز وقواعد جماعة الإخوان في عهود ناصر والسادات ومبارك. إذن الشك بين الطرفين تاريخي ومتبادل ومعقد ومركب للغاية. ومحاولة فك هذا التعقيد وإعادة العلاقة إلى طبيعتها بعيدا عن مشاعر الشك والتربص والشد والجذب هي مسألة بالغة الصعوبة. في ظل هذه الخلفيات يمكن فهم طبيعة العلاقة بين الحكم والمؤسسة العسكرية منذ حكم الإخوان حتى عملية تحرير الجنود الرهائن من خاطفيهم في سيناء. لقد بدا الأمر وكأنه صراع إرادات بين الحكم المدني والمؤسسة العسكرية. وفي مسألة تحرير الرهائن كان السؤال: هل يكون التحرير عبر عمل عسكري أم عبر التفاوض؟ كان منطق رئاسة الجمهورية أن يكون التفاوض هو السبيل، بينما كان الجيش وجهاز الاستخبارات العامة والحربية يرى أن العملية تبدأ بتضييق الخناق ثم تنتهي بعملية نوعية. وكان المشهد المطروح على الرأي العام هو: من الذي «يدير المشهد»، هل هو الرئيس المدني المنتخب والذي يشغل منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة أم المجلس الأعلى للقوات المسلحة والقيادة العامة للجيش؟ وحتى يعرف الرأي العام التفاصيل الكاملة للقوى «الجهادية السلفية» التي أعلنت مسؤوليتها عن عملية الاختطاف، فإن مسألة الثأر والثأر المضاد في رأيي، بهذه العملية تكون قد بدأت ولم تنتهِ بعد كما يعتقد البعض. إن هناك بعض القوى في سيناء ذات امتدادات خارجية تريد نزع هذا الجزء العزيز من التراب الوطني عن الوطن الأم من خلال إظهار هذه المنطقة على أنها منطقة أمن مفقود وضائع مما يستدعي تدخلا دوليا خارجيا. تلك هي المؤامرة التي تدور على مسرح من الأحداث فيه التباس بين سلطة الحكم وسلطة الجيش. نقلا  عن جريدة الشرق الاوسط

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تحرير الرهائن مصر تحرير الرهائن



GMT 20:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سيد... والملّا... والخاتون

GMT 20:10 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيارة محمّد بن زايد للكويت.. حيث الزمن تغيّر

GMT 20:08 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق مدرسة المستقبل

GMT 19:35 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني... وقبائل الصحافة والفنّ

GMT 19:32 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مع ترمب... هل العالم أكثر استقراراً؟

GMT 19:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... ومآلات الشرق الأوسط

GMT 19:27 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اللغة التى يفهمها ترامب

GMT 19:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

القصة مُدرس ومَدرسة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib