الفهم الأميركي الجديد للمنطقة
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

الفهم الأميركي الجديد للمنطقة؟

المغرب اليوم -

الفهم الأميركي الجديد للمنطقة

عماد الدين أديب

هناك 3 ملفات تعتمد على الحوارات واللقاءات الأميركية هي التي ستكون شكل السياسة الأميركية وجوهرها تجاه منطقة الشرق الأوسط في القريب العاجل. هذه الملفات هي: 1- نتائج لقاء لافروف وكيري وتوجيهات بوتين وأوباما لهما باستمرار فتح خطوط التفاهم. 2- نتائج جولة الحوار الأميركية - الإيرانية التي لم يتم الكشف عن نتائجها حتى الآن والتي كان الجانب الإيراني قد أعلن عن ارتياحه لها. وأكد الجانب الأميركي أنه لم يقدم أي «تنازلات نووية» خلالها! 3- حصاد نتائج جولة كيري في المنطقة نهاية هذا الأسبوع وملاحظاته الثابتة عنها. هذه الملفات الثلاثة سوف يتم دمجها في ملف واحد، وسوف يتم تقديم ملخص مختصر فيه «توصيات بسياسات» للرئيس الأميركي باراك أوباما. وأكثر ما أخاف منه دائما حينما تدخل الخارجية الأميركية في جولة استكشاف أو إعادة تقييم للموقف، هو أنها دائما - تاريخيا - تنتهي إلى نتائج بعيدة عن مصالح المنطقة ويضطر دائما الطرف العربي إلى دفع ثمن لمشاريع التسويات والمقايضات الثنائية التي تقوم بها السياسة الأميركية. مثلا، نحن نخاف أن يبيعنا كيري إلى لافروف في موضوع سوريا. ونحن نخاف أن يبيعنا المفاوض الأميركي إلى الجانب الإيراني. ونحن نخاف أن يكون حجم التأييد الأميركي للمعارضة السورية شكليا ويتم اعتماد توصية «حيث إنه لا يمكن إيجاد حسم عسكري في سوريا، وإن النظام المقبل غامض ومتطرف فمن الأفضل ترك الأمور على جبهة القتال كما هي دون حسم». نحن نخاف أن يستمر الجانب الأميركي في نصرة إخوانه من التيارات الإسلامية التي وصلت إلى الحكم عقب ثورات الربيع العربي «ظالمين أو مظلومين»! كيف سيقرأ صانع القرار الأميركي خلاصة الملفات الثلاثة التي أشرنا إليها؟ ذلك هو السؤال المهم، وتلك هي نقطة الانطلاق التي ستقوم عليها مرتكزات السياسة الأميركية المقبلة في ظل وجود وزير خارجية، ووزير دفاع، ورئيس استخبارات أميركية جدد يريدون «تحريك السياسة الأميركية من دون دفع أي ثمن عال». هل ستفهم واشنطن الرسالة التي تبعث بها شعوب المنطقة أم ستقع كعادتها في حفرة الغباء السياسي؟ الأيام المقبلة كاشفة. نقلاً عن جريدة "الشرق الأوسط"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفهم الأميركي الجديد للمنطقة الفهم الأميركي الجديد للمنطقة



GMT 20:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سيد... والملّا... والخاتون

GMT 20:10 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيارة محمّد بن زايد للكويت.. حيث الزمن تغيّر

GMT 20:08 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق مدرسة المستقبل

GMT 19:35 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني... وقبائل الصحافة والفنّ

GMT 19:32 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مع ترمب... هل العالم أكثر استقراراً؟

GMT 19:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... ومآلات الشرق الأوسط

GMT 19:27 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اللغة التى يفهمها ترامب

GMT 19:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

القصة مُدرس ومَدرسة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib