فشل زيارة نجاد لمصر
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

فشل زيارة نجاد لمصر!

المغرب اليوم -

فشل زيارة نجاد لمصر

عماد الدين أديب

كان حلم أحمدي نجاد - مثل أي رئيس إيراني سابق منذ عهد الثورة الإيرانية - أن يزور القاهرة وتطأ قدماه زائرا رسميا، ويدخل الأزهر الشريف. كان حلم أحمدي نجاد، أن يزور منطقة الحسين التاريخية، ويدخل مسجد سيدنا الحسين ويؤدي الصلاة فيه. كان حلم أحمدي نجاد أن يخاطب الرأي العام المصري مباشرة ويتحدث عن إمكانيات تحقيق تعاون وتكامل بين الشعبين المصري والإيراني من أجل الوقوف والتصدي لما سماه المؤامرات الإمبريالية ضد المنطقة!! كل هذه الأحلام تحققت دفعة واحدة حينما حضر أحمدي نجاد القمة الإسلامية بالقاهرة، ظهر الثلاثاء الماضي. لكن الأحلام، أحيانا، تتحول إلى كوابيس! ففي الأزهر، واجه أحمدي نجاد، شيخه المناضل الدكتور أحمد الطيب يقول بما لا يدع مجالا للشك 3نقاط أساسية: 1) الأزهر يرفض اضطهاد السنة في إيران. 2) الأزهر يدعو إيران لاحترام أمن دول الخليج. 3) الأزهر يدعو إيران لعدم دعم نظام بشار في عملياته لتصفية السنة في سوريا. وجاء المؤتمر الصحافي لأحمدي نجاد عقب لقاء شيخ الأزهر ليظهر غضب الرئيس الإيراني الواضح من تصريحات الشيخ حسن الشافعي مستشار شيخ الأزهر، عن عناصر الخلاف بين الرئيس الإيراني ومشيخة الأزهر. وفي مسجد الحسين سمع أحمدي نجاد بنفسه الهتافات المعادية له، وحدثت محاولة اعتداء عليه في المسجد تمت السيطرة عليها سريعا من قبل الأمن المرافق له. لم ترحب الصحف والقنوات الفضائية بأحمدي نجاد ولم تصطف الجماهير على جانبي الطريق حاملين صوره. حتى الآن الزيارة التاريخية لم تعد تاريخية، والحلم تحول إلى كابوس، والإشارات التي جاءت من القاهرة ومن القوى السياسية والدينية كانت مخيبة للآمال. كيف سيفهم أحمدي نجاد هذه الرسائل القاسية التي وصلته من القاهرة؟ كان نجاد يأمل أن تكون العاصمة المصرية بديلا لقرب ضياع دمشق الأسد من دائرة النفوذ الإيراني، لكن هذه الزيارة بخّرت هذه الآمال. مصر ليست دولة مستباحة من أي قوى مهما كانت تعاني من اضطرابات ومشاكل أمنية واقتصادية. مصر هي مصر. نقلاً عن جريدة " الشرق الأوسط"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فشل زيارة نجاد لمصر فشل زيارة نجاد لمصر



GMT 20:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سيد... والملّا... والخاتون

GMT 20:10 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيارة محمّد بن زايد للكويت.. حيث الزمن تغيّر

GMT 20:08 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق مدرسة المستقبل

GMT 19:35 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني... وقبائل الصحافة والفنّ

GMT 19:32 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مع ترمب... هل العالم أكثر استقراراً؟

GMT 19:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... ومآلات الشرق الأوسط

GMT 19:27 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اللغة التى يفهمها ترامب

GMT 19:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

القصة مُدرس ومَدرسة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib