الأستاذ فاسد مفسود الفسداني
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

الأستاذ فاسد مفسود الفسداني

المغرب اليوم -

الأستاذ فاسد مفسود الفسداني

عماد الدين أديب

الجميع، وأكرر الجميع، يرفع شعار محاربة الفساد في كافة المجالات، بينما معدلات الفساد في عالمنا العربي في ازدياد، حسب تقارير المؤسسات الدولية لمحاربة الفساد. والحديث عن الفساد في زماننا هذا حديث شعبوي يدغدغ مشاعر الجماهير المحرومة أو المستفزة من التفاوت الهائل في الدخول أو الثروات بين أبناء المجتمع الواحد. ولأنه كلام في كلام، ولأنه ذو مردود شعبي، فإن أي كاتب خطب لأي مسؤول يجد نفسه دائما ميالا إلى «حشو» فقرة ملتهبة في أي مقطع من مقاطع الخطبة. وأهم عنصر من عناصر مكافحة الفساد هو الشفافية المطلقة في مجتمع مفتوح تتوفر فيه ضمانات حرية التعبير. هنا قد يسألني سائل: «يا باشا الفساد موجود في أكثر المجتمعات شفافية وحرية مثل المجتمع الأميركي؟». نرد ونقول إن الحديث عن «منع» أو «القضاء النهائي» على الفساد هو عبارات أدبية مطاطة لكنها ليست عبارات علمية أو عملية، لأن الفساد موجود منذ بدء الخليقة ومنذ غواية إبليس لسيدنا آدم بأكل التفاحة من شجرة ليس له الحق في الحصول على تفاحة منها؛ لذلك كان الأمر الإلهي بالطرد من الجنة إلى الأرض. إذن الأرض هي مكان يمكن فيه ممارسة الفساد، ولكنه ليس أمرا محمودا أو مقبولا من المجتمع أو القانون. الممكن هو تحجيم الفساد، وإيجاد آليات واضحة وقانونية للكشف عنه قبل ارتكابه أو معاقبة القائمين عليه إذا ما تمت الجريمة. أما محاولة المتاجرة بعملية محاربة الفساد فإنني أجدها عملية رخيصة للغاية، لأنها تتلاعب بمشاعر الطبقات الأكثر حرمانا دون أن تقوم - فعليا - بحماية المال العام للبلاد والعباد والقصاص من سارقيه. أسوأ ما في الذين يرفعون شعار محاربة الفساد أن تزداد معدلاته في عهودهم وبرعايتهم وبواسطتهم ولصالح جيوبهم الشخصية أو جيوب الأصدقاء والأحباب! وأكبر أزمة في مسألة الفساد أنها لا يجب النظر إليها على أنها مسؤولية طرف واحد دون سواه، لكنها مسؤولية 3 أطراف هي: المفسد، و«المفسود»، ومجتمع في حالة «إغماء سياسي واجتماعي» يسمح لهؤلاء بممارسة هذا الفساد! نقلاً عن جريدة "الشرق الأوسط"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأستاذ فاسد مفسود الفسداني الأستاذ فاسد مفسود الفسداني



GMT 20:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سيد... والملّا... والخاتون

GMT 20:10 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيارة محمّد بن زايد للكويت.. حيث الزمن تغيّر

GMT 20:08 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق مدرسة المستقبل

GMT 19:35 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني... وقبائل الصحافة والفنّ

GMT 19:32 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مع ترمب... هل العالم أكثر استقراراً؟

GMT 19:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... ومآلات الشرق الأوسط

GMT 19:27 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اللغة التى يفهمها ترامب

GMT 19:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

القصة مُدرس ومَدرسة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib