غزة هدنة بدلا من تسوية
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

غزة: هدنة بدلا من تسوية؟

المغرب اليوم -

غزة هدنة بدلا من تسوية

عماد الدين أديب

الاختبار الأميركي القاسي جدا هو لقدرات حركة حماس في الالتزام الصارم ببنود اتفاق القاهرة الذي تم برعاية الرئيس محمد مرسي وبواسطة رجال المخابرات العامة المصرية. أخطر ما في هذا الاتفاق هو تفاصيله الأمنية الدقيقة التي تلزم حماس بالحفاظ على وقف إطلاق النار برا وبحرا وجوا، 24 ساعة يوميا منذ الساعة التاسعة من مساء الأربعاء الموافق 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي. بلغة السينما هذا الاتفاق هو «بروفة» للدور التالي الذي يمكن أن تلعبه حماس في شكل الصراع العربي الإسرائيلي. وهذه «البروفة» هي تجربة واختبار لحركة حماس وقدرتها على الانتقال من حالة «المقاوم» إلى حالة «المفاوض». كل حالة مختلفة تماما عن الأخرى، لها قواعدها، وشروطها، وأيضا رجالها. من يقاوم ليس بالضرورة هو أفضل من يفاوض والعكس صحيح أيضا. ونجاح اتفاق القاهرة قد يعني خروج مفاوض قديم هو «أبو مازن» أو بالأصح إخراج مفاوض قديم لصالح دخول مفاوض جديد هو حماس. نتنياهو يرفض أبو زمان لأنه يريد تسوية ودولة كاملة السيادة ذات حدود ثابتة وأبدية. أما الاتفاق مع حماس فإنه في حالة نجاحه قد يكون مقدمة لهدنة قد تصل إلى 15 عاما ليست فيها خارطة ولا حدود ولا دولة، مما يعفي نتنياهو من حصار السلام والدولة، ويعفي حماس من «عورة» التفاوض و«جريمة» التنازل عن فلسطين التاريخية، و«خطيئة» المقايضة على الأرض المقدسة. «الهدنة» في مفهوم الأميركيين والإسرائيليين وحماس ومصر أفضل من التسوية لأسباب مختلفة ومتناقضة، إلا أنها في النهاية تخدم خطط وطموحات الجميع. يحدث ذات الدور النشط من الدوحة وأنقرة بهدف سحب البساط من تحت أقدام «اللاعب الإيراني» الذي انفرد ولفترة طويلة بالتأثير القوي في صناعة قرار تيارات الإسلام السياسي الفلسطينية. هدنة أفضل من تسوية، وإيقاف إطلاق نار أفضل من معاهدة سلام، ولكن يبقى السؤال: كم ساعة أو يوم أو شهر يمكن أن تصمد وعود نتنياهو الكاذبة وقوى المقاومة غير المسيطر عليها؟؟ نقلاً عن جريدة "الشرق الاوسط"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غزة هدنة بدلا من تسوية غزة هدنة بدلا من تسوية



GMT 20:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سيد... والملّا... والخاتون

GMT 20:10 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيارة محمّد بن زايد للكويت.. حيث الزمن تغيّر

GMT 20:08 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق مدرسة المستقبل

GMT 19:35 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني... وقبائل الصحافة والفنّ

GMT 19:32 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مع ترمب... هل العالم أكثر استقراراً؟

GMT 19:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... ومآلات الشرق الأوسط

GMT 19:27 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اللغة التى يفهمها ترامب

GMT 19:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

القصة مُدرس ومَدرسة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib