أوهام بقاء الأسد
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

أوهام بقاء الأسد!

المغرب اليوم -

أوهام بقاء الأسد

عناد الدين أديب

قرر الرئيس السوري أن يبقى في سوريا حيا أو ميتا، وهدد العالم بأن شن أي حرب على سوريا سوف يؤدي إلى ردود فعل لا قِبل للعالم بها. هكذا قال الزعيم، القائد، الملهم، الجزار، بشار الأسد، في حواره الصحافي مع التلفزيون الروسي. يأتي ذلك في وقت تبدو فيه وساطة الأخضر الإبراهيمي ومهمته مهددة بالفشل، وذلك عقب انهيار مشروع هدنة عيد الأضحى. ويأتي كلام الرئيس بشار عقب اكتشاف محاولات تهريب سلاح روسي وكوري شمالي وإيراني في البر والبحر والجو. إذن الوساطة في طريقها للفشل، والقتال مستمر، وصفقات السلاح في ازدياد. وآخر ما سمعناه مؤخرا من وزير الخارجية الروسي لافروف، أن الرئيس السوري لن يرحل أبدا مرغما عن بلاده، وأنه مستمر في إدارته لشؤون البلاد. وآخر ما سمعناه من سي الأخضر الإبراهيمي أن سوريا مهددة بحالة «الصوملة» نسبة إلى نموذج الدولة الفاشلة في الصومال. يأتي ذلك عقب فوز أوباما، وبدء ترتيب الإدارة الأميركية في ولايتها الثانية بفريق من الصقور في الخارجية والدفاع. وما نشر أمس عن قيام أوباما بدراسة تعيينات جديدة في الإدارة بتعيين السناتور جون كيري لوزارة الخارجية، والسيناتور الجمهوري السابق تشاك هاغل لحقيبة الدفاع، بجانب ما يتم الحديث عنه - ولكن بتكتم - بشأن تعديلات في مجموعة الأمن القومي في البيت الأبيض، يعكس رغبة قوية لدور متشدد في علاقات واشنطن بأزمات العالم. حسابات الرئيس بشار الأسد أن العالم سوف يقتنع بأنه لا حل عسكريا في سوريا سواء من الداخل أو الخارج، وأن النظام السوري الرسمي باق رغم أنف الجميع.. لذلك، وحسب هذا التصور، فإن الأسد وأسرته وطائفته وفريق عمله باقون حتى قيام الساعة! إنها مداعبة ساذجة للأوهام. هذا النظام لن يبقى طويلا، ولن يقبل العالم بتلك الفاتورة الباهظة الثمن من دماء البشر. لا مصلحة دولية لبقاء الأسد إلا في طهران وكوريا الشمالية. أما الصين وروسيا الآن فتجدان أن رهانهما على هذا النظام لا يمكن أن يستمر طويلا، بل من الممكن أن يكون «ورقة مبادلة سياسية» في أول مفاوضات مقبلة مع إدارة أوباما الجديدة. أما حزب الله فإنه يعيش حالة من الصراع الداخلي للإجابة عن سؤال عظيم: ماذا سيحدث لنا في لبنان عقب سقوط نظام الأسد وظهور نظام سوري جديد يرانا العدو رقم واحد له؟! نقلاً عن جريدة "الشرق الأوسط"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوهام بقاء الأسد أوهام بقاء الأسد



GMT 20:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سيد... والملّا... والخاتون

GMT 20:10 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيارة محمّد بن زايد للكويت.. حيث الزمن تغيّر

GMT 20:08 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق مدرسة المستقبل

GMT 19:35 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني... وقبائل الصحافة والفنّ

GMT 19:32 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مع ترمب... هل العالم أكثر استقراراً؟

GMT 19:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... ومآلات الشرق الأوسط

GMT 19:27 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اللغة التى يفهمها ترامب

GMT 19:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

القصة مُدرس ومَدرسة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib