العرب بانتظار «بابا» البيت الأبيض
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

العرب بانتظار «بابا» البيت الأبيض!

المغرب اليوم -

العرب بانتظار «بابا» البيت الأبيض

عماد الدين أديب

كلما حانت لحظة معركة نتيجة انتخابات الرئاسة الأميركية نخاف، ونقلق، ونصاب بذعر مماثل لذعر الأرملة اليائسة الباحثة عن أوراق زوجها الراحل في هيئة المعاشات! نبحث دائما عن الحل من خلال «ماما أميركا» الذي يمكن أن يقدمه «بابا» رئيس الجمهورية الأميركي الجديد. نربط المساعدات الاقتصادية والعلاقات التجارية بشخص الرئيس الجديد. نراهن على مستقبل القضية الفلسطينية تبعا لرؤية الإدارة الأميركية المقبلة. نتمنى الحصول على ما هو حديث ومعاصر من أسلحة أميركية جديدة بناء على توجهات الرئيس الجديد. وبعد «الربيع العربي» أصبح شخص الرئيس الأميركي المقبل ذا أهمية كبرى وقصوى؛ فهو الرجل الذي سوف يعتمد ويفسر حركة الاحتجاج الداخلي في أي دولة عربية على أنها حركة محدودة أو عملية ممولة من الخارج، أم ثورة مضادة أم ثورة شعبية حقيقية. الرئيس الأميركي، هو الذي قال للرئيس حسني مبارك إنه يجب أن يرحل الآن، ثم عاد وفسر ذلك بعبارة شهيرة: «حينما أقول الآن فإن ذلك يعني الآن». والرئيس الأميركي هو الذي ساهم في ترتيبات خروج الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وأعطى نوعا من الضمان المعنوي لفكرة تسوية خروجه من السلطة. الرئيس الأميركي، هو الذي شارك بقواته واستخباراته وأساطيله وسلاحه الجوي في ضربات متلاحقة ضد قوات نظام القذافي حتى تمت عملية تصفيته. وهذا الرئيس أيضا هو الذي أعطى الضوء الأخضر لاغتيال أسامة بن لادن وجلس يشاهد على شاشات خاصة في غرفة الطوارئ في البيت الأبيض وعلى الهواء مباشرة عملية تنفيذ الاغتيال. إذن نحن أمام رئيس يزداد دوره المعنوي والمادي بشكل متصاعد في حياتنا. قرارات هذا الرئيس تؤثر سلبا أو إيجابا في أنظمتنا الوطنية، وفي أمننا القومي، وفي سلامة المنطقة التي نحيا فيها. وسوف يكون مطلوبا من الرئيس الأميركي المقبل الذي سوف نبدأ في معرفة هويته بينما تكون هذه الجريدة بين أيديكم، أن يتخذ قراره الكبير بخصوص 3 ملفات شرق أوسطية: الأول: خطط إسرائيل لتوجيه ضربه استماتية للمواقع النووية الإيرانية. الثاني: الموقف الأميركي من استمرار المجازر التي يقوم بها النظام السوري ضد شعبه. الثالث: موقف الإدارة الأميركية من تقييم سياسات الأنظمة الجديدة التي تولت الحكم عقب ثورات الربيع الغربي. ألم أقل لكم إننا نعيش دائما في حالة ترقب وقلق لنعرف هوية الرئيس الأميركي المقبل أكثر من قلقنا وخوفنا على رؤسائنا نحن؟! نقلاً عن جريدة "الشرق الأوسط"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب بانتظار «بابا» البيت الأبيض العرب بانتظار «بابا» البيت الأبيض



GMT 20:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سيد... والملّا... والخاتون

GMT 20:10 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيارة محمّد بن زايد للكويت.. حيث الزمن تغيّر

GMT 20:08 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق مدرسة المستقبل

GMT 19:35 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني... وقبائل الصحافة والفنّ

GMT 19:32 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مع ترمب... هل العالم أكثر استقراراً؟

GMT 19:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... ومآلات الشرق الأوسط

GMT 19:27 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اللغة التى يفهمها ترامب

GMT 19:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

القصة مُدرس ومَدرسة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib