العميد الشهيد وسام الحسن
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

العميد الشهيد وسام الحسن

المغرب اليوم -

العميد الشهيد وسام الحسن

عماد الدين أديب

اغتيال العميد وسام الحسن، رئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن اللبنانية، من خلال عملية تفجير إجرامية بحي الأشرفية، هو نذير خطر عظيم يؤشر إلى اتساع مسرح عمليات الحرب الإجرامية ضد الشعب السوري. حذرنا مرارا وتكرارا من أن نظام الحكم في دمشق سوف يلجأ إلى توسيع مسرح العمليات كلما شعر بزيادة الحصار عليه سياسيا وعسكريا واقتصاديا. وها هو الآن يصفي حساباته مع أفضل رجال الأمن اللبنانيين الذين عاشوا بعيدا عن التبعية الأمنية السورية. كنت أعرف العميد وسام شخصيا حينما كان مسؤولا عن أمن الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وكان الرجل الصامت، قليل الكلام عظيم الخبرة في العمل الأمني، يؤكد أن «لبنان السيد المستقل لا بد أن يكون أمنه الداخلي نابعا منه، وسيادته الوطنية لا تتبع أي مرجعية سياسية في دمشق أو مرجعية دينية في طهران». ولعب العميد وسام الحسن دورا محوريا في توفير الكثير من الأدلة الحاسمة في عملية اغتيال الشهيد الحريري ورفاقه، ثم كان له دور رئيسي في إحباط مجموعة من خلايا التجسس الإسرائيلية التي نشطت خلال الأعوام الماضية داخل لبنان. وكانت آخر عمليات فرع المعلومات الناجحة تقديم الملف الكامل بالصوت والصورة لتورط الوزير السابق ميشال سماحة، الذي يعتبر بمثابة المستشار السياسي الخاص للرئيس السوري وجهازه الأمني، في عملية نوعية لتفجير وقتل شخصية إسلامية أثناء زيارتها لعكار، وهي منطقة ذات أغلبية مسيحية. واعتبر الأمن السوري هذه العملية ضربة قاصمة له، وأول عملية فضح موثقة لنشاطاته الإجرامية في لبنان. وكانت تصريحات حزب الله ولفترة طويلة تؤكد علنا أن العميد وسام الحسن هو خط أحمر مرفوض من قبل الحزب، وأن هناك فيتو من حزب الله ضد شعبة المعلومات، وأنه لا بد من إلغاء هذه الشعبة بكل رجالها ونشاطاتها. وجاء اغتيال العميد وسام ليحقق الرسائل التالية: 1) الرد على عملية القبض على الوزير سماحة. 2) محاولة إثارة الفتنة حينما يتم قتل مسؤول أمني سني رفيع المستوى في منطقة مسيحية. 3) تخويف وترويع كل القوى السياسية اللبنانية وعلى رأسها تيار المستقبل الذي يرأسه سعد الحريري. 4) إبلاغ سعد الحريري رسالة بأن أي دعم من أي نوع للمعارضة السورية سيكون ثمنه رأسا من رؤوس أي حليف لك. منذ فترة قصيرة كان وسام الحسن في زيارة رسمية في ألمانيا، التقى خلالها بالقيادات الأمنية فيها، وهناك قيل له: «إن جهازك رغم قلة العدة والعتاد والأجهزة والمال من أكفأ القوى الاستخبارية في المنطقة». لذلك كان الاغتيال وكانت العملية الإجرامية. نقلاً عن جريدة "الشرق الأوسط"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العميد الشهيد وسام الحسن العميد الشهيد وسام الحسن



GMT 20:18 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 20:14 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 20:08 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ترمب وإحياء مبدأ مونرو ثانية

GMT 20:06 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 20:04 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

لا يطمئن السوريّين إلّا... وطنيّتهم السوريّة

GMT 20:01 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هيثم المالح وإليسا... بلا حدود!

GMT 19:59 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

في انتظار ترمب!

GMT 19:54 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة ساركوزي!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib