ميزان القوى في غزة
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

ميزان القوى في غزة؟

المغرب اليوم -

ميزان القوى في غزة

عماد الدين أديب
بقلم: عماد الدين أديب

في الحروب عادة التي تخاض بين الجيوش النظامية، فإن النتيجة النهائية تحسم لصالح الطرف القادر على تحمل أكبر قدر من الخسائر.

ويقول «صن تسو» قبل 2000 سنة قبل الميلاد، في كتابه المرجع «فن الحرب»، في حال عدم وجود طرف متغلب عسكرياً بشكل حاسم، تصبح المسألة هي القدرة على تحمل الخسائر دون استسلام.

وكان الجنرال «جياب» قائد قوات الثورة الفيتنامية أمام القوات الأمريكية يردد: «إن حرب العصابات التي يخوضها الثوار ضد أي جيش نظامي تنتهي بأكبر قدر من الخسائر للجيوش النظامية التي تتحمل 3 أعباء:

1. اختلاف عقيدة القتال لديها عن حرب العصابات.

2. طريقة تشكيلها وتسليحها وتدريبها التي بنيت على قتال الجيوش النظامية.

3. إن أرض القتال (مسرح العمليات) إذا كانت غريبة على الجيش النظامي الغازي، فإن ذلك يصب لصالح المدافعين، لأن الأرض تحارب مع أصحابها؛ لأنهم أدرى بجغرافيتها وطبيعتها».

وفي حالة حرب غزة فنحن أمام مسرح عمليات مساحته 360 كم مكدس سكانياً بأكثر من 2 مليون نسمة من المدنيين.

الطرف الغازي، وهو الإسرائيلي مسلح بأكثر من 250 طائرة مقاتلة قاذفة مزودة بصواريخ ذكية، يمارس سيطرة جوية كاملة بسبب انعدام وجود سلاح طيران معادٍ، وعدم توفر نظام دفاع جوي مضاد لدى قوات حماس.

الطرف الإسرائيلي لديه 2000 مدرعة متوسطة وثقيلة، ولديه قرابة 5 آلاف ناقلة جنود، ويحشد قرابة 300 ألف جندي تدعمهم خمسة آلاف مدرعة.

ترتيب الجيش الإسرائيلي حسب تقدير مجلة «فاير باور» المتخصصة هو الجيش رقم 15 عالمياً.

الإنفاق الاعتيادي السنوي للجيش الإسرائيلي هو ما بين 23 إلى 24 مليار دولار أمريكي سنوياً على الدفاع، ما يساوي 5.5 % من الموازنة.

ما تنفقه إسرائيل على الدفاع يساوي – في أدنى حالاته – 28 ضعفاً مما تنفقه «حماس» سنوياً على التسليح، حسب تقدير «الواشنطن بوست» الأمريكية.

تجهيز المقاتل الإسرائيلي (تسليح شخصي اتصالات – إمداد وتموين – سترة واقية) يساوي 9 أضعاف ما ينفق على مقاتل «حماس».

الفارق الجوهري لدى الطرفين، هو أن الجندي الإسرائيلي المحترف، أو الذي تحت الطلب في الاحتياط، يريد العودة سالماً إلى عمله أو أسرته أو حبيبته، بينما الطرف الفلسطيني تساوى عنده الموت مع الحياة إذا كان لا يسعى إلى نيل الشهادة.

معركة، بل معارك غزة ستكون الأكثر دموية بين الطرفين.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميزان القوى في غزة ميزان القوى في غزة



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib