ما أهمية عُمان بالنسبة لمصر
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

ما أهمية عُمان بالنسبة لمصر؟

المغرب اليوم -

ما أهمية عُمان بالنسبة لمصر

بقلم ـ عماد الدين أديب

ما أهمية سلطنة عمان التى يزورها الآن الرئيس عبدالفتاح السيسى زيارة رسمية تستمر 3 أيام؟نحن نتحدث عن دولة ذات تاريخ قديم وحضارة مستقرة منذ 3 آلاف عام قبل الميلاد، والحكم فيها سلطانى وراثى لأسرة «بن سعيد» منذ القرن الـ 17.نحن نتحدث عن الدولة التى تحتل المرتبة الثالثة فى المساحة فى الجزيرة العربية، ويبلغ تعداد سكانها 5٫5 مليون، وصاحبة واحد من أقوى جيوش منطقة الخليج تدريباً وكفاءةً وتسليحاً.نحن نتحدث عن دولة فرضت عليها صفات الموقع الجيوسياسى أهمية استراتيجية مؤثرة للغاية فى أمن المنطقة، تحدها من الشمال السعودية، ومن الغرب اليمن، ومن الشمال الشرقى دولة الإمارات، وتشترك فى حدودها البحرية مع باكستان وإيران والإمارات واليمن.ولدى عُمان موقع شديد التأثير على أمن مضايق الخليج وأمن البحر الأحمر، لأن لديها ساحلاً ممتداً على بحر العرب فى الجنوب، وما يعرف ببحر عُمان من الشمال.

هذا الموقع الحساس والفريد هو العنصر الحاكم فى تشكيل السياسة الخارجية العمانية، وفى تقدير طبيعة علاقاتها بجيرانها.من هنا يكتشف المحلل المتابع أن مواقف عمان كانت دائماً تتبع الحكمة السياسية، وتغليب المصالح العليا للبلاد دون الانزلاق إلى المواقف التصادمية أو الصراعات.من هنا أيضاً كانت عمان مركزاً موثوقاً للوساطات بين صراع الأشقاء فى الخليج، أو فى حالة التوتر الدائمة بين السعودية والإمارات من ناحية وإيران من ناحية أخرى.ويلاحظ أيضاً أن عمان كانت مستقلة فى رأيها حينما لم تستجِب لمؤتمر قمة بغداد الذى دعا إلى قطع العلاقات مع مصر عقب اتفاقات كامب ديفيد مع إسرائيل، ويلاحظ أيضاً أنها لم تنضم لمحور السعودية والإمارات والبحرين فى مقاطعة قطر، ولم تدخل طرفاً فى الصراع الخليجى - الإيرانى فى الحرب الأهلية الدائرة الآن فى اليمن.

من يريد ضمان أمن حرية مرور وانتقال البضائع والنفط والأفراد من قناة السويس إلى باب المندب والعكس، عليه أن يضمن علاقات جيدة وتعاوناً استراتيجياً بين القاهرة ومسقط.عمان التى تعتبر دولة اقتصادية صاعدة يبلغ ناتجها القومى 165 مليار دولار، وتحتل المركز رقم 64 فى اقتصادات العالم، تسعى إلى زيادة استثمارات جادة وحقيقية وقوية فى الأسواق المصرية، ولديها طبقة رجال أعمال على قدر هائل من الوعى والانضباط فى المعاملات المالية.إن طَرق أبواب عمان هو تحرك استراتيجى مهم للغاية الآن، لتأمين أمن البحر الأحمر وقناة السويس، فى زمن تتم فيه تحركات مخيفة ومشبوهة من الصومال إلى جيبوتى إلى أقرب الأشقاء.

المصدر : جريدة الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما أهمية عُمان بالنسبة لمصر ما أهمية عُمان بالنسبة لمصر



GMT 10:34 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 10:32 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 10:31 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تنظير في الاقتصاد بلا نتائج!

GMT 10:29 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

لبنان... إلى أين؟

GMT 10:27 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط والشرع وجروح الأسدين

GMT 10:25 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عن «شاهبندر الإخوان»... يوسف ندا

GMT 10:06 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المثقف وزرقاء اليمامة وكناري المنجم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تطابق من سبايك لى إلى هانى أبو أسعد!!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib