ما أهمية عُمان بالنسبة لمصر
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

ما أهمية عُمان بالنسبة لمصر؟

المغرب اليوم -

ما أهمية عُمان بالنسبة لمصر

بقلم ـ عماد الدين أديب

ما أهمية سلطنة عمان التى يزورها الآن الرئيس عبدالفتاح السيسى زيارة رسمية تستمر 3 أيام؟نحن نتحدث عن دولة ذات تاريخ قديم وحضارة مستقرة منذ 3 آلاف عام قبل الميلاد، والحكم فيها سلطانى وراثى لأسرة «بن سعيد» منذ القرن الـ 17.نحن نتحدث عن الدولة التى تحتل المرتبة الثالثة فى المساحة فى الجزيرة العربية، ويبلغ تعداد سكانها 5٫5 مليون، وصاحبة واحد من أقوى جيوش منطقة الخليج تدريباً وكفاءةً وتسليحاً.نحن نتحدث عن دولة فرضت عليها صفات الموقع الجيوسياسى أهمية استراتيجية مؤثرة للغاية فى أمن المنطقة، تحدها من الشمال السعودية، ومن الغرب اليمن، ومن الشمال الشرقى دولة الإمارات، وتشترك فى حدودها البحرية مع باكستان وإيران والإمارات واليمن.ولدى عُمان موقع شديد التأثير على أمن مضايق الخليج وأمن البحر الأحمر، لأن لديها ساحلاً ممتداً على بحر العرب فى الجنوب، وما يعرف ببحر عُمان من الشمال.

هذا الموقع الحساس والفريد هو العنصر الحاكم فى تشكيل السياسة الخارجية العمانية، وفى تقدير طبيعة علاقاتها بجيرانها.من هنا يكتشف المحلل المتابع أن مواقف عمان كانت دائماً تتبع الحكمة السياسية، وتغليب المصالح العليا للبلاد دون الانزلاق إلى المواقف التصادمية أو الصراعات.من هنا أيضاً كانت عمان مركزاً موثوقاً للوساطات بين صراع الأشقاء فى الخليج، أو فى حالة التوتر الدائمة بين السعودية والإمارات من ناحية وإيران من ناحية أخرى.ويلاحظ أيضاً أن عمان كانت مستقلة فى رأيها حينما لم تستجِب لمؤتمر قمة بغداد الذى دعا إلى قطع العلاقات مع مصر عقب اتفاقات كامب ديفيد مع إسرائيل، ويلاحظ أيضاً أنها لم تنضم لمحور السعودية والإمارات والبحرين فى مقاطعة قطر، ولم تدخل طرفاً فى الصراع الخليجى - الإيرانى فى الحرب الأهلية الدائرة الآن فى اليمن.

من يريد ضمان أمن حرية مرور وانتقال البضائع والنفط والأفراد من قناة السويس إلى باب المندب والعكس، عليه أن يضمن علاقات جيدة وتعاوناً استراتيجياً بين القاهرة ومسقط.عمان التى تعتبر دولة اقتصادية صاعدة يبلغ ناتجها القومى 165 مليار دولار، وتحتل المركز رقم 64 فى اقتصادات العالم، تسعى إلى زيادة استثمارات جادة وحقيقية وقوية فى الأسواق المصرية، ولديها طبقة رجال أعمال على قدر هائل من الوعى والانضباط فى المعاملات المالية.إن طَرق أبواب عمان هو تحرك استراتيجى مهم للغاية الآن، لتأمين أمن البحر الأحمر وقناة السويس، فى زمن تتم فيه تحركات مخيفة ومشبوهة من الصومال إلى جيبوتى إلى أقرب الأشقاء.

المصدر : جريدة الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما أهمية عُمان بالنسبة لمصر ما أهمية عُمان بالنسبة لمصر



GMT 20:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سيد... والملّا... والخاتون

GMT 20:10 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيارة محمّد بن زايد للكويت.. حيث الزمن تغيّر

GMT 20:08 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق مدرسة المستقبل

GMT 19:35 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني... وقبائل الصحافة والفنّ

GMT 19:32 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مع ترمب... هل العالم أكثر استقراراً؟

GMT 19:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... ومآلات الشرق الأوسط

GMT 19:27 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اللغة التى يفهمها ترامب

GMT 19:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

القصة مُدرس ومَدرسة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib