إنه عالم الأقوياء فقط
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

إنه عالم الأقوياء فقط

المغرب اليوم -

إنه عالم الأقوياء فقط

بقلم : عماد الدين أديب

نحن فى عالم لا تعترف فيه القوى الخمس الدائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولى بالشرعية الدولية.

نحن فى عالم نستخدم فيه حجة الشرعية الدولية كغطاء لممارسة سياسة الهيمنة والاستبداد من قبل القوى الكبرى.

تعالوا نستعرض ماذا فعل الكبار بنا نحن الصغار؟

الولايات المتحدة الأمريكية ضربت الإنسانية والقيم والمبادئ والشرعية بالحذاء حينما استخدمت القنبلة النووية ضد اليابان، وقامت بالتدخل فى كوريا وفيتنام وجرينادا والعراق وسوريا ولبنان وأفغانستان، وليذهب العالم إلى الجحيم!

أما روسيا (الاتحاد السوفيتى القديم)، فاحتلت ألمانيا والمجر وتشيكوسلوفاكيا وأفغانستان وشبه جزيرة القرم وهى (روسيا الاتحادية)، وأخيراً دخلت سوريا تحت شعار مواجهة الإرهاب بينما سلاحها الجوى يقتل المدنيين العزل كل يوم.

وفرنسا ظلت فى الجزائر أكثر من مائة عام، وتدخلت فى أفريقيا السوداء وفيتنام وليبيا ومالى.

أما بريطانيا ذات التاريخ فى المستعمرات فقواتها موجودة فى أفغانستان، وتورطت فى غزو العراق، ووصلت بسلاحها البحرى إلى جزر الفوكلاند، وحتى الآن لم تستطِع أن تقدم تبريراً لمشاركتها فى العدوان الثلاثى على مصر.

أما الصين فدورها فى دعم فيتنام وكوريا الشمالية واحتلالها لجزر يابانية، ومنذ أيام أعلنت صراحة رفضها للحكم الدولى الذى تقدمت به الفلبين ضدها حول النزاع على المياه الدولية، وأعلنت صراحة أن الحكم لا يعنيها بأى شكل من الأشكال، وأن هذه المياه هى «بحر الصين»!

الشرعية الدولية لم تعد شرعية القانون الدولى، وأحكام محكمة العدل الدولية وقرارات الأمم المتحدة ومنظماتها، ولكن هى «القوة العسكرية»!

من يستطيع أن يبدل خارطة العالم بالقوة المسلحة أو لديه إمكانية استخدام السلاح النووى، أو يملك مقعداً دائماً فى مجلس الأمن، أو يلعب دوراً مؤثراً فى الاقتصاد العالمى، هو صاحب الكلمة المسموعة فى هذا العالم.

فى عالم التكتلات والتحالفات والأقوياء لا مكان مؤثر للعالم العربى فى معادلات القوى، ولا فى التأثير على مقدرات هذا العالم.

من هنا نقول لمن يريدون لبلادنا أن تلعب دوراً أكبر من قدراتها ويطلقون صيحات عنترية: عليكم أن تفهموا قانون هذا العصر، إنه قانون القوة الذى لا مكان فيه للضعفاء!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنه عالم الأقوياء فقط إنه عالم الأقوياء فقط



GMT 17:31 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 17:08 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 14:25 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 14:07 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فاتورة حرب غزة؟

GMT 15:12 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

غزو برّيّ إسرائيليّ أم طوفان أقصى لبنانيّ؟

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib