ما بعد التسوية مع «رشيد» 2
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

ما بعد التسوية مع «رشيد» (2)

المغرب اليوم -

ما بعد التسوية مع «رشيد» 2

بقلم : عماد الدين أديب

تحدثنا بالأمس عن مرحلة ما بعد التوصل إلى تسوية مالية مع المهندس رشيد محمد رشيد.

وحاولت أن أشرح أن مفهوم وحقيقة التصالح ليس التصالح المالى أو الحكم القضائى النهائى البات، الأهم من هذا وذاك هو التصالح السياسى؛ بمعنى القبول بحق ودور وصلاحية كل من كان فى عهد الرئيس مبارك طالما لم يرتكب جريمة أو توجد على يده دماء.

إن الخصام مع عهد بأكمله، ومخاصمة كل من فيه، هو جريمة فى حق التاريخ؛ لأنه حالة حرمان وإقصاء ظالمة.

أنا شخصياً ضد الإقصاء؛ إقصاء أى إنسان لرأيه السياسى أو لكونه مواطناً كان يؤدى وظيفته فى عهد من العهود.

تخيلوا نحن نعمل بفريق سياسى وإدارى ليس فيه ناصريون، ولا إخوان، ولا فلول، ولا 6 أبريل، ولا ماركسيون، ولا سلفيون، ولا جماعات ولا ليبراليون.

حرمان مصر من كل هذه الطاقات، لأنها مصبوغة برأى سياسى، يمنعنا من الاستفادة من تراكم الخبرات وأفضلية العقول لكثير من أفضل رجالنا فى وقت نحن أحوج فيه إلى كل خبراتهم.

مثلاً. لسنوات نحن لا نستفيد من خبرات الأستاذ محمد منصور، وزير النقل الأسبق، بعدما اضطره ضميره أن يقدم استقالته بعد حادث قطار ليس له أى ذنب فيه، رغم أن حوادث أخرى حدثت ولم يقدم أى مسئول فيها استقالته.

محمد منصور من أهم العقول فى مجال الأعمال وفى مجال تحديث وسائل النقل والمركبات وله شبكة علاقات دولية وخبرة إدارية نادرة.

بنفس المنطق نحن لا نستفيد من العقل المالى والصناعى للمهندس أحمد عز، الذى يعتبر واحداً من أهم عشرة منتجين للحديد والصلب فى العالم.

وبنفس المنطق نحن لا نستفيد من عقلية الدكتور أحمد بهجت، الذى بدأ التطوير العقارى فى 6 أكتوبر حينما كانت صحراء جرداء لا يقترب منها أحد.

وبنفس المنطق نحن لا نستفيد من خبرات الأستاذ محمد فريد خميس فى فتح أسواق عالمية لصناعاتنا فى الصين والولايات المتحدة اللتين حقق فيهما نجاحات كبرى.

فى السياسة يقولون لك لا تخسر أحداً، كلهم أبناء وطنك، وكلهم على استعداد لخدمته ودعمه إذا أتيحت لهم الفرصة.

تخيلوا ماذا يحدث لو منع مدير فريق كرة القدم أهم لاعبيه وأجلسهم على دكة البدلاء إلى الأبد رغم أنهم أفضل من الذين يلعبون فى أرض الملعب؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما بعد التسوية مع «رشيد» 2 ما بعد التسوية مع «رشيد» 2



GMT 17:31 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 17:08 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 14:25 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 14:07 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فاتورة حرب غزة؟

GMT 15:12 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

غزو برّيّ إسرائيليّ أم طوفان أقصى لبنانيّ؟

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
المغرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib