انتبه يا مصرى
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

انتبه يا مصرى

المغرب اليوم -

انتبه يا مصرى

بقلم - عماد الدين أديب

معركة تطهير سيناء من الإرهاب التكفيرى الدائرة الآن ليست معركة سهلة، بل هى حرب شرسة وطويلة الأمد.هذه الحرب، ليست حرباً تليفزيونية للاستعراض السياسى، كى تكون جزءاً من الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية للرئيس المحتمل عبدالفتاح السيسى، كما يشيع أنصار جماعة الإخوان.

هذه الحرب الاستباقية تهدف إلى تأمين البلاد والعباد من مشروع إسقاط الدولة الوطنية عبر خطة استنزاف قدرات الجيش المصرى واقتصاد البلاد فى حرب طويلة الأمد.هذه الحرب من جانب أعداء مصر، هى ذات أغراض نفسية بالدرجة الأولى قبل أى شىء آخر.

تعرف قيادات القوى المتآمرة على مصر ومن يدعمها بالمال والسلاح والتسويق السياسى والإعلامى فى الخارج، أن مسألة إسقاط الجيش المصرى الذى يُعتبر الجيش رقم عشرة ضمن تصنيف 133 جيشاً من جيوش العالم، هى أمر مستحيل التحقّق على أرض الواقع.

ويعرفون أيضاً أن هدف العمليات الإجرامية ضد الجيش والشرطة فى مصر

 هو:1 - تصدير حالة من الإحباط الوطنى فى نفوس المواطنين.2

 - خلق حالة شك فى قدرات الجيش والشرطة داخل صفوفهما بغرض التأثير المعنوى والسياسى على تماسكهما من الداخل.3

 - رفع مشاعر عدم الاستقرار لدى مؤسسات المال والاستثمار فى الخارج، بحيث يتم تخفيض تصنيف الاقتصاد المصرى من صفة «مستقر» إلى اقتصاد «عالى المخاطر»، فيتم العزوف عن الاستثمار فيه.إن هذه الحرب هى «جزء» من «كل»، وهى محاولة جادة ومخلصة من الحكم فى مصر للتصدى لمشروع إسقاط الدولة الوطنية الذى يبدأ فى سيناء، ويتحرك نحو الحدود الليبية، ويهدف أيضاً إلى ضرب الاقتصاد وتعطيل السياحة، وجر مصر إلى توترات خارجية، من السودان إلى إثيوبيا، ومن حقول النفط مع تركيا إلى دعم كتائب عز الدين القسام المدعومة من قطر.إنها معركة متعدّدة الأوجه، وذات مسارح قتال وعمليات متعددة فى الداخل والخارج.غرض كل ما يحدث الآن هو تشتيت جهود الإصلاح والبناء والتنمية واستدراج البلاد والعباد إلى مشروعات استنزاف وخسائر وإحباط بكلفة عالية للغاية.

من هنا وجب الانتباه بشدة.

المصدر : جريدة الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتبه يا مصرى انتبه يا مصرى



GMT 17:31 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 17:08 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 14:25 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 14:07 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فاتورة حرب غزة؟

GMT 15:12 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

غزو برّيّ إسرائيليّ أم طوفان أقصى لبنانيّ؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib