فرنسا العظمى «سابقاً»
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

فرنسا العظمى «سابقاً»

المغرب اليوم -

فرنسا العظمى «سابقاً»

عماد الدين أديب
بقلم - عماد الدين أديب

كل من قابلتهم في باريس ليس لديهم أي تفاؤل لمستقبل السياسة الفرنسية في العالم ولا يشعرون بأي أمل في تحسن مكانة الاقتصاد الفرنسي محلياً أو أوروبياً أو عالمياً.

يتفق معظم المراقبين في باريس على أن عهد الرئيس ماكرون هو عهد «انحدار المكانة» و«تأخر الترتيب» في إدارة شؤون العالم.

ورغم محاولات الرئيس ماكرون الشديدة والدؤوبة وحركته النشطة لوضع السياسة والمصالح الفرنسية في مراكز التأثير في الملفات العالمية إلا أن كافة محاولاته لم تثمر أي نجاحات حقيقية.

مثلاً: تصدي الرئيس الفرنسي لدور ملء الفراغ الأوروبي بعد تقاعد «مهندسة الدور» السيدة انجيلا ميركل ولم ينجح ولم يوفق في الحصول على حجم التعاون والتنسيق الذي كان في السابق بين هيلمت كول وميتران أو بين جاك شيراك وانجيلا ميركل.

مثلاً: تصدي الرئيس ماكرون بشجاعة علنية للعب دور شخصي في اتفاق لبنان من آثار حادثة انفجار مرفأ بيروت وقام بزيارات شخصية وأوفد مبعوثين ووفوداً ولم ينجح في ملء الفراغ الرئاسي أو عقد تسوية سياسية لبنانية.

آخر مبادرات فرنسا الآن هي محاولة البحث عن مشروع جامع، فيه مبادئ عدم اعتداء وخطوط انسحاب في الجنوب اللبناني لمنع حرب على هذه الجهة.

مثلاً: حاول ماكرون خلق خط وساطة مباشر وشخصي بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبعد 7 أشهر من «العسل» الدبلوماسي أفسدت بعض التسريبات الفرنسية عن بوتين العلاقة، وعادت إلى حالة الغضب والقطيعة وتهديد ماكرون بإمكانية إرسال جنود فرنسيين لأوكرانيا.

مثلاً: ما شهدناه هذا الأسبوع في العاصمة الفرنسية من محاولة ماكرون ترميم العلاقة الأوروبية مع الصين من خلال القيام بتنظيم دعوة رئاسية رتبت بعناية للرئيس تشي وقرينته.

ويمكن القول إن حجم الاهتمام الفرنسي والحفاوة الرسمية الاستثنائية والحرص على عدم فتح ملفي تايوان أو حقوق الإنسان هو رغبة فرنسية في إنجاح العلاقة والزيارة بأي ثمن.

أزمة ماكرون الحقيقية أنه يقود دولة مصنفة على أنها دولة عظمى من الخمس الكبار تاريخياً لكنها لا تملك أدوات التأثير الفاعلة في هذا العالم دون اتباع خطوات واشنطن، والخوف من خطورة موسكو وتجنب مواجهة الصين!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا العظمى «سابقاً» فرنسا العظمى «سابقاً»



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح

GMT 07:08 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أفكار لتجديد ديكور المنزل بتكلفة قليلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib