عالم مأزوم اقتصادياً
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

عالم مأزوم اقتصادياً!

المغرب اليوم -

عالم مأزوم اقتصادياً

بقلم :عماد الدين أديب

مشاركة مصر فى قمة العشرين بالصين هذه الأيام هى فى رأيى أهم حدث «تعليمى» لنا ولغيرنا من الدول النامية حول حقيقة أوضاع العالم الاقتصادية وسياساته المالية والنقدية.

الاقتصاد هو محرك السياسة فى عالم اليوم، وهو «جوهر ومركز القوة» فى توازنات ومعايير القوى فى هذا الزمن.

قد يسأل البعض: لماذا نعطى قمة العشرين هذه الأهمية الاستثنائية؟

إذن ما أهمية هذه القمة؟

الإجابة تقول إن قمة العشرين انعقدت لأول مرة عام 1999 عقب الأزمات المالية التى كادت تطيح بالاقتصاد العالمى، وتأسست من 19 دولة مؤثرة فى الاقتصاد العالمى بالاشتراك مع الاتحاد الأوروبى.

ويبلغ الناتج القومى لقمة العشرين ما يساوى 90٪ من الناتج القومى العالمى.

باختصار، إنه «المكان» الذى يتحدّد فيه مستقبل اقتصاد العالم.

وفى هذا العام، انعقدت القمة رقم 11 فى الصين، ودُعيت إليها مصر، ومُمثلها الرئيس عبدالفتاح السيسى.

هذه هى «دورة تثقيفية مركزة» لزعماء العالم، لفهم وهضم حقيقة واقع الاقتصاد العالمى وتحولاته فى القريب العاجل.

هذا عالم مأزوم اقتصادياً يعانى من عدم توازن بين الأغنياء والفقراء.

أغنياء هذا العالم يبحثون عن أسواق جديدة، وفقراؤه يكادون ينفجرون داخل مجتمعاتهم، فيلجأون إلى الهروب إلى البحر بحثاً عن أوطان جديدة.

هو عالم تسيطر فيه السياسات النقدية على الاستقرار العالمى.

هذا عالم يعانى من أزمات فى الأساسيات، مثل الطاقة والمياه والغذاء.

هذا عالم يموت فيه 3 ملايين طفل من الجوع، ويصل فيه عدد اللاجئين والنازحين إلى 40 مليوناً من البشر.

هذا عالم لم تعد فيه سيولة نقدية متوافرة للإقراض أو التعاون الدولى.

هذا عالم للمنتجين، ولا مكان فيه لمن يستهلكون فحسب.

هذا عالم للاتصالات والتكنولوجيا، الذى يفرض على الجميع إسقاط الحواجز وتحطيم الجسور.

هذا عالم الاقتصاد الحر النابع من سياسة الحرية!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالم مأزوم اقتصادياً عالم مأزوم اقتصادياً



GMT 17:31 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 17:08 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 14:25 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 14:07 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فاتورة حرب غزة؟

GMT 15:12 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

غزو برّيّ إسرائيليّ أم طوفان أقصى لبنانيّ؟

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib