فلاديمير بوتين قيصر روسيا «أبو قلب ميت»
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

فلاديمير بوتين.. قيصر روسيا «أبو قلب ميت»

المغرب اليوم -

فلاديمير بوتين قيصر روسيا «أبو قلب ميت»

بقلم - عماد الدين أديب

فى عشاء خاص مع جنرال روسى سابق كان يشغل عدة مناصب عليا فى الجيش الأحمر الشيوعى، ثم كان مسئولاً عن إدارة العمليات ضد «الإرهاب الدينى فى جنوب روسيا الاتحادية» توقفت طويلاً أمام عدة نقاط جاءت فى إجاباته حول أسئلتى:

1- أن القوة العسكرية الروسية الآن تضاعفت عدة مرات عن عهد صناعة السلاح فى الحقبة الشيوعية، وأن إنتاج هيئات الأبحاث الروسية وتوافر إمكانية الاستفادة من التكنولوجيا الغربية أتاح لما يسمى بجيش الدفاع الروسى أن يتفوق فى الأداء على قوات حلف الأطلنطى.

2- أن تجربة الحرب فى سوريا أثبتت أن روسيا قادرة على اتخاذ قرار الحرب وسرعة التحرك اللوجيستى فيها، ثم إدارتها بأعلى قدر من الكفاءة القتالية وبأحدث مستوى من التسليح.

3- أن خبرة القتال التى اكتسبها الجنرالات فى موسكو نتيجة مواجهة الشيشان وما يُعرف عندهم «بالإرهاب الإسلامى» فى جنوب البلاد هى التى أعطتهم ميراث الخبرة عند مواجهة «داعش» و«جبهة النصرة» فى سوريا.

3- أن موسكو تعتبر -حتى الآن، ورغم وجود «صديق فى البيت الأبيض»- أن واشنطن وأجهزتها السياسية والأمنية هى العدو الأول لها.

4- أن الصين، رغم ميراث التعاون التاريخى مع روسيا، هى دولة صاعدة غامضة النوايا، وبزوغ قوتها فى غضون السنوات العشر المقبلة يُعتبر «تهديداً» صريحاً للنفوذ الروسى فى العالم.

5- أن القوة الصاعدة التى سوف ترسم مسرح القوى فى العالم خلال السنوات العشر المقبلة هى الولايات المتحدة وروسيا والصين والهند.

6- أن الشرق الأوسط كان، وما زال، يشكل الجائزة الكبرى للدول العظمى لأنه مصدر الطاقة من بترول وغاز، وهو الذى يتحكم فى المنافذ البحرية والبرية للتجارة العالمية.

7- أن حلم روسيا القيصرية والشيوعية والاتحادية كان، وما زال وسيظل، هو الوجود البحرى على المياه الدافئة فى البحر المتوسط. لذلك تُعتبر قاعدة طرطوس البحرية فى سوريا كنزاً استراتيجياً لا يمكن التخلى عنه، وتصبح سواحل مصر وليبيا المتوسطة «تحت نظر» صانع القرار الروسى.

ويكفى أن تعرف أن روسيا تمتلك 15 ألفاً وثلاثمائة دبابة مقابل 8 آلاف وأربعمائة للأمريكان، وتمتلك 4600 مدفع ثابت مقابل 1299 للأمريكان، ولديها 3739 نظاماً صاروخياً متعدداً مقابل 1331 للأمريكان، بينما تتفوق عليها واشنطن فى الطائرات الدفاعية والهجومية وطائرات النقل والتدريب وفى حاملات الطائرات.

وتاريخ الجيش الروسى قديم، وفى العصر الحديث تكوّن الجيش الإمبراطورى الروسى عام 1721 وخاض حروباً إقليمية وأهلية وحربين عالميتين، وقاتل فى أفغانستان والشيشان وسوريا وشبه جزيرة القرم، ويبلغ تعداده الآن مليوناً وواحداً وأربعين ألف مقاتل.

إذاً، روسيا دولة قادرة على الحرب والردع والهجوم والمغامرة فى زمن التردد والحسابات المرتعشة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلاديمير بوتين قيصر روسيا «أبو قلب ميت» فلاديمير بوتين قيصر روسيا «أبو قلب ميت»



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib