هل نعيش حالة من «الغباء الانتحارى»
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

هل نعيش حالة من «الغباء الانتحارى»؟

المغرب اليوم -

هل نعيش حالة من «الغباء الانتحارى»

بقلم - عماد الدين أديب

نحن فى حالة استغراق كامل يشبه الغيبوبة فى الماضى البعيد والماضى القريب.

نحن، فى الوقت الذى يتحدث فيه العالم عن عصر «الروبوت» و«الذكاء الاصطناعى» كما هو حادث فى مؤتمر مستقبل الحكومات المنعقد حالياً فى أبوظبى، ما زلنا نتحدى ذكاءنا الإنسانى ونعيش حالة من الغباء الانتحارى.

تاريخ العالم، والتاريخ هو خير معلم، يشهد بأن الأمم التى تقدمت ونهضت نهضة حقيقية هى التى تعلمت من التاريخ وعاشت تفكر بجدية وعلم وتخطيط للمستقبل.

رئيس الوزراء «مودى» قفز بالهند لأنه درس الواقع جيداً، خرج منه بفكر إبداعى حوّل بلاده من دولة فقيرة إلى رابع أكبر دولة فى الاحتياطيات النقدية فى العالم، وحوّل زيادته السكانية من عبء يستنزف موارده إلى قيمة مضافة تدفع بقطار التنمية.

الصين خططت منذ 35 عاماً، وأمامها الآن من خمس إلى عشر سنوات، كى تقود العالم تجارياً واقتصادياً، بالإضافة إلى كونها أكبر كيان قادر على تجييش قوات محاربة فى العالم بواسطة أكبر بحرية وأكثر نظام صاروخى متقدم.

النرويج استطاعت أن تستفيد من ثرواتها فى النفط ويصبح لديها الآن أكبر صندوق سيادى للاستثمار فى العالم خصصته من أجل الحفاظ على مستقبل الأجيال المقبلة، وبعدها حققت أعلى مؤشرات فى الرعاية الاجتماعية لمواطنيها.

الشيخ زايد آل نهيان، الذى نحتفل الآن بمئوية ميلاده، استطاع «بعبقرية وفطرة الصحراء» أن يحوّل صحراء بلاده إلى جنة خضراء ودولة نموذجية فى البيئة ووظّف ثروة بلاده لتحقيق نموذج غير مسبوق فى رعاية المواطن من ساعة الميلاد، لنفقات الدراسة، لصندوق الزواج ولتأمين الإسكان، وأفضل نظام رعاية صحية متكاملة، والآن يأتى أبناؤه كى يحققوا معجزة تنموية حقيقية على أرض الإمارات.

رواندا تحولت من دولة الحرب الأهلية القبلية من صراع «الهوتو» و«التوتسى» الذى تسبب فى قتل عشرة فى المائة من السكان إلى دولة رائدة فى التنمية والرفاهية داخل قارة أفريقيا.

غانا الآن تحصل على أعلى معدل فى جذب الاستثمارات وحركة التجارة فى القارة السوداء.

شركات «سامسونج» و«جوجل» و«آبل» و«نوكيا» و«شركات الصلب الهندية» و«مايكروسوفت» تحقق أرباحاً تفوق الناتج القومى لدول العالم العربى مجتمعة فى عام.

كل ذلك يحدث حولنا، وبعضنا يحطم نفسية المواطن، ويقتل أى أمل فى المستقبل، ويحاول منع أى شعور بالرضا تجاه محاولات الإصلاح فى بلادنا، وما زال يعيش فى عالم الملفات القديمة والمؤامرات والمستندات وأشرطة الديسك المسجلة، والشائعات، والدسائس لقتل الماضى والحاضر والمستقبل.

للمرة المليون أسأل: هل قررنا بكل الإصرار أن ننتحر انتحاراً جماعياً؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل نعيش حالة من «الغباء الانتحارى» هل نعيش حالة من «الغباء الانتحارى»



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib