بقلم - عماد الدين أديب
نحن بحاجة ماسّة إلى مَن يفكر خارج الصندوق، أى بما يُعرَف علمياً بالتفكير الإبداعى.
ويقول البروفيسور الشهير «دى بونو»، رائد التفكير الإبداعى: «إن المشكلات غير التقليدية لا يمكن حلّها بفكر تقليدى».
وما كان «دى بونو» يريد أن يقوله هو أنه لا بد من فكرة غير تقليدية لحل المشكلات المعقدة المركبة غير التقليدية.
وما أكثر مشكلاتنا المعقدة المركبة، وما أكثر الحلول الفاشلة التى لجأنا إليها على مر العقود السابقة.
الآن يتم الإنجاز بسرعة وحسم، لأن صانع القرار يتجاوز اللجان والبيروقراطية والوسائل التقليدية العقيمة، ويحاول البحث عن حلول عملية ناجزة تؤدى إلى إنجاز المشروع بأفضل مستوى فى أسرع وقت وبأقل التكاليف.
الآن سقطت حُجة تدبير الموارد ونقص الإمكانيات، وثبت لنا أن لدينا ثروات كبرى تبدأ بالأراضى وتنتهى بأموال البنوك الراكدة غير الموظَّفة.
الآن ثبت لنا أن المصرى قادر على الانضباط والإنجاز والإنفاق إذا وضعنا له قواعد وظروف العمل المواتية والإمكانيات اللازمة.
كل شىء ممكن، ولا يوجد مستحيل، طالما أن هناك عقلاً يعمل ويبدع.