لبنان بانتظار الداخل يدفع الثمن لحين يقبض الخارج الثمن
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

لبنان بانتظار: الداخل يدفع الثمن لحين يقبض الخارج الثمن

المغرب اليوم -

لبنان بانتظار الداخل يدفع الثمن لحين يقبض الخارج الثمن

بقلم-عماد الدين أديب

أكتب إليكم من بيروت وأعياد الميلاد تأتى بطعم منزوع منه مشاعر الفرحة السياسية.

كانت «عيدية» الشعب اللبنانى الموعودة عند مطلع الأعياد والعام الميلادى الجديد أن تكون هناك حكومة مكلفة متجانسة متوافقة تُحيى الأمل، وتنقذ الناس من حالة الإحباط الوطنى، وتنقذ الاقتصاد اللبنانى من الانهيار.

كل يوم تتأخر فيه القوى السياسية عن التوافق الحكومى، تخسر الخزانة اللبنانية ما يساوى 25 مليون دولار يومياً.

3 آلاف عائلة فقط فى لبنان تتحكم فى مائة مليار دولار، بينما تعيش بقية الشعب تحت خط الفقر.

ولولا تحويلات المغتربين اللبنانيين والعاملين فى الخليج وأفريقيا إلى ذويهم كل شهر لخرج الناس فى ثورة مدمرة يحرقون الأخضر واليابس، ويشعلون النار فى كل النخبة السياسية التى دمرت البلاد والعباد، وتوارثت السلطة والمال والقوة والنفوذ على مدار نصف قرن.

وكلما شعر الناس بقرب الحل، تعقَّدت الأزمة، وعاد الجميع إلى المربع رقم صفر، وكأن الزمن لا قيمة له، وكأن الوقت لا يعنى شيئاً، وكأن هموم الناس وأوجاعهم لا معنى لها.

الرؤساء الثلاثة «عون وبرى والحريرى» وصلوا فى لحظات خلال الأسبوع الماضى إلى قاع القاع فى اليأس والغضب والإحباط.

يريدون حكومة، ولكن لا يقدرون على تشكيلها.

متفقون ثلاثتهم، لكن لا قيمة لهذا الاتفاق ما دام مَن يصنع القرار فى طهران ودمشق وواشنطن وباريس لم يعطِ الضوء الأخضر.

الحكومة لم تتشكل ولن تأتلف إلا حينما يأذن صاحب القرار بذلك.

وصاحب القرار ليس داخل لبنان ولكن خارجه.

وصاحب القرار لن يأذن إلا حينما يأخذ مقابلاً مرضياً لتسهيل تشكيل الحكومة والموافقة على قيامها.

الثمن يقبضه مَن فى الخارج، والثمن يدفعه مَن فى الداخل.

والجميع يلعب لعبة الضغط ثم الضغط اللانهائى، متناسين أن الضغط يولِّد الانفجار، وأن صبر الناس، بما فيه صبر «عون وبرى والحريرى» له حدود، وأنه إذا فشل هؤلاء فى الاتفاق على قيام الدولة وتأليف الحكومة، فقد يصلون إلى نقطة إعلان لبنان دولة فاشلة «لا قدر الله».

السؤال: هل صانع القرار الجالس فى الخارج «لبنان دولة فاشلة» هيك بدكم؟!

نقلا عن جريدة الوطن القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان بانتظار الداخل يدفع الثمن لحين يقبض الخارج الثمن لبنان بانتظار الداخل يدفع الثمن لحين يقبض الخارج الثمن



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib