أزمة الضمير فى مصر
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

أزمة الضمير فى مصر!

المغرب اليوم -

أزمة الضمير فى مصر

بقلم - عماد الدين أديب

أعتقد أننا نعانى من تدهور شديد فى معايير وتطبيقات الأخلاق فى حياتنا.

فى الماضى حينما كان يقول لى شيخ من الشيوخ المخضرمين «يا ابنى أخلاق الناس بتاعت زمان خلصت خلاص»، كنت أشفق عليه وأكتم ضحكتى وأقول مشاكل البلاد والعباد بحاجة إلى حلول علمية وخطط تنموية!

وثبت لى بما لا يدع مجالاً للشك أننى كنت مخطئاً تماماً فى تشخيصى لطبيعة المشاكل وطريقة حلها.

وثبت لى ولغيرى أنك إذا وضعت كل أموال الدنيا، وكل إمكانيات الكون فى يد نخبة من البشر ليس لديها معايير الأخلاق اللازمة فإن كل الحلول سوف تتعرض لخلل شديد ومخاطر لا نهائية.

مثلث الإهمال والفساد وخيانة الأمانة يؤدى إلى نفق طويل ممتد آخره كارثة طبيعية!

وظهر بعد أحداث يناير 2011 مدى هشاشة المعايير الأخلاقية لدى الكثير من النخب السياسية فى مصر.

هناك من كان عضواً رئيسياً فى عهد الرئيس مبارك، ثم خانه فى 18 يوماً، ثم تحالف مع المجلس العسكرى، ثم باع المجلس وقدم نفسه للإخوان، ثم باع الإخوان فى 30 يونيو ووقف مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، والآن حينما دخلنا فى مفترق الطرق الصعب فى تجربة الإصلاح يحاول التملص من علاقته بثورة يونيو 2013.

هؤلاء أسوأ ما فى نخبة المصريين، هؤلاء لا علاقة لهم بطبيعة المصريين الوفية الأصيلة التى تؤيد عن حب وإيمان وتثور عن حق وضمير وطنى.

التركيبة النفسية لهؤلاء مريضة، ومسألة الضمير الوطنى عندهم مختلّة، والشجاعة الأدبية مهزوزة.

نحن بحاجة إلى أنصار للحكم والدولة عن إيمان، وبحاجة أيضاً إلى معارضة عن ثوابت وطنية وضمير غير معروض للبيع لمن يدفع أكثر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة الضمير فى مصر أزمة الضمير فى مصر



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib