«الذين يريدون كل شىء دون أن يدفعوا أى شىء»
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

«الذين يريدون كل شىء دون أن يدفعوا أى شىء»

المغرب اليوم -

«الذين يريدون كل شىء دون أن يدفعوا أى شىء»

بقلم - عماد الدين أديب

بعضنا يريد الشىء ونقيضه.

بعضنا يريد تناول العشاء دون أن يدفع فاتورة ثمنه.

بعضنا يريد أن يكون ثورياً وانتهازياً فى آن واحد، ويريد أن يكون وطنياً فى الظاهر وعميلاً فى الباطن، ويريد أن يكون اشتراكياً فى الشعار ورأسمالياً فى التطبيق.

بعضنا يرفع شعار الدفاع عن الاقتصاد الحر واحترام آليات السوق وهو كاره وحاقد على المال والأعمال وأهل البزنس جميعهم.

بعضنا يريد أن يحصل على مساعدات من دول وهيئات وكأنها هبات مجانية دون أن يتوقع أن هناك ثمناً ما أو عطاءً مقابلاً.

بعضنا «يستعبط» ويعتقد أن العالم يقوم ببعثرة أمواله ومساعداته وأسلحته هكذا بشكل مجانى دعائى دون أن تكون له مصالح محددة يسعى -بوعى كامل- إلى أن يحققها منذ اللحظة الأولى.

بعضنا يريد أن يصعد دون أن يهبط وأن يأخذ دون أن يعطى وأن يمارس سلطة أبدية دون أن يتنازل عنها لحظة واحدة، ودون أن يفهم المعنى الحقيقى لمفهوم «المشاركة فى صناعة القرار».

بعضنا قرر أن يسرق المال العام دون رقابة وأن يسطو على الحق العام دون مؤاخذة، وأن يستولى على قوت الناس الغلابة دون مخافة سلطة القانون.

بعضنا يريد أن يكون بطلاً على الورق أو أن يعامل معاملة الشهداء وهو جالس فى مكتبه المكيف دون أن يقصف له ظفر واحد.

بعضنا يريد أن يلتهم كل ما على مائدة الحياة دفعة واحدة دون أن يصاب بمغص معوى.

باختصار، بعضنا يريد كل شىء وأى شىء دون أن يفعل أى شىء أو يخسر «أى حاجة».

ذلك كله يذكرنى بمثل شعبى مصرى قديم يقول: «اللى عاوز يمشى فى المولد لازم يستحمل زق الدراويش».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الذين يريدون كل شىء دون أن يدفعوا أى شىء» «الذين يريدون كل شىء دون أن يدفعوا أى شىء»



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib