لا تستغنِ عن حلفائك ولا تستهِن بأعدائك
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

لا تستغنِ عن حلفائك ولا تستهِن بأعدائك

المغرب اليوم -

لا تستغنِ عن حلفائك ولا تستهِن بأعدائك

بقلم - عماد الدين أديب

كان ونستون تشرشل يعتقد أن الأنظمة تسقط على مرّ التاريخ لأسباب عديدة، ولكن أهمها -من وجهة نظره- هو «عدم قدرة النظام على معرفة من هو العدو ومن هو الصديق».

من وجهة نظر «تشرشل»، وهو السياسى العريق، والقائد العظيم، والرجل الذى حصل على جائزة نوبل فى الآداب والتاريخ، أن فقدان أى نظام لبوصلة معرفة من هم الحلفاء ومن هم الأصدقاء هو سبب جوهرى وعامل رئيسى فى سقوط أى نظام سياسى.

حينما تفقد هذه البوصلة تعادى الأصدقاء، وتصادق الأعداء، وتقع فى قاع بئر الرهانات الخاطئة على البشر الذين تتعامل معهم.

وحينما يصل بعض الناس إلى مركز السلطة يعتقدون -خطأً- أنهم ليسوا بحاجة إلى مساندة الأصدقاء الآن، وأنهم ليسوا فى حاجة إلى التخوف من مواقف الأعداء.

يقع الحاكم أو المسئول فى الهاوية إذا اعتقد أنه أقوى من الأخطار وأكثر حكمة من طلب النصيحة.

أزمة السلطة أن تدير رؤوس البشر وتلعب بعقول ضعاف النفوس وتصيب البعض بحالة من التعالى على مواقف الغير.

إذا وصل الحاكم إلى أنه يأمن مكر أعدائه، وفى حالة استغناء عن مساندة ونصح حلفائه فهو فى خطر عظيم وأصبح نظامه فى موقف قابل للسقوط.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تستغنِ عن حلفائك ولا تستهِن بأعدائك لا تستغنِ عن حلفائك ولا تستهِن بأعدائك



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib