بانتظار قرار الكبار

بانتظار قرار الكبار!

المغرب اليوم -

بانتظار قرار الكبار

بقلم : عماد الدين أديب

لم يتوقف البعض طويلاً أمام قرار مجلس الدفاع الوطنى أمس الأول بتمديد مدة عمل القوات المصرية فى اليمن.

صدور هذا القرار، فى هذا التوقيت الدقيق الذى تمر به العلاقات المصرية - السعودية عقب تطورات ملف جزيرتى تيران وصنافير يعنى أن هناك «إدارة واعية» من الجانب المصرى لطبيعة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.

فى العلاقات بين الدول هناك ما هو ثابت وما هو متغير.

الثابت هو الجغرافيا والتاريخ والعلاقات المتراكمة بين الشعوب، والمتغير هو تطور حركة المصالح والتوازنات الداخلية والإقليمية والدولية التى قد تفرض ظروفاً ومعادلات مغايرة عما سبق.

مصر موجودة فى اليمن بسلاحها البحرى أمام خليج عدن وعند باب المندب وبطلعاتها الجوية مع طيران التحالف العربى.

هذا الوجود العسكرى ليس وجوداً رمزياً بل هو وجود عسكرى فاعل يهدف إلى إعطاء رسالة للجميع: «فى أى خندق يقف الجانب المصرى؟».

وما قاله الرئيس عبدالفتاح السيسى فى لقائه مع رؤساء تحرير الصحف القومية بأن «هذا الوقت هو وقت التماسك مع السعودية ودول الخليج» هو كلام رجل مسئول يدرك خطورة الموقف الإقليمى.

وأخطر ما نعيشه هذه الأيام أننا أمام إدارة أمريكية جديدة قد تقلب معادلات وتوازنات العالم السياسية والعسكرية رأساً على عقب.

إنه زمن الاضطراب وعدم التيقن من المستقبل القريب لخريطة المنطقة.

نحن بانتظار لقاء «دونالد ترامب» مع رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماى فى واشنطن الأسبوع المقبل، ثم علينا أن ننتظر أول لقاء يمكن أن يعلَن عنه قريباً بين ترامب وفلاديمير بوتين.

إلى أين ستذهب صراعات المنطقة؟.. علينا أن ننتظر ماذا سيقرر «الكبار» فى واشنطن وموسكو!

المصدر: الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بانتظار قرار الكبار بانتظار قرار الكبار



GMT 17:31 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 17:08 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 14:25 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 14:07 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فاتورة حرب غزة؟

GMT 15:12 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

غزو برّيّ إسرائيليّ أم طوفان أقصى لبنانيّ؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:55 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يكشف أمنيته في العام الجديد
المغرب اليوم - رامي صبري يكشف أمنيته في العام الجديد

GMT 02:13 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

قائمة المنتخب المغربي لمواجهة الغابون وليسوتو

GMT 01:48 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

بايرن ميونيخ يسحق رازن في ختام رائع لعام 2024

GMT 01:27 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة وأتلتيكو يستعدان لحسم معركة القمة

GMT 01:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يعيد سكة الانتصارات بهدف تيجاني

GMT 01:17 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ليفربول يخوض منعطفاً صعباً في حملته أمام توتنهام

GMT 03:37 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

أتلتيكو مدريد يراهن على الفوز بلقب الدوري الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib