الأخلاق أو الهلاك
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

الأخلاق أو الهلاك

المغرب اليوم -

الأخلاق أو الهلاك

بقلم : عماد الدين أديب

من المنطقى ومن الطبيعى أن ترتفع أسعار أى سلعة أو خدمة لها ارتباط بالدولار الأميركى، لكن الذى يعتبر إحدى علامات الفساد والشر والجشع هو أن ترتفع أسعار سلع أو خدمات لا علاقة لها بهذا الأمر!

نحن نعيش فى قانون أسواق بلا قانون!

نحن نعيش فى ظل جشع مخيف لتكوين ثروات وأرباح على حساب المستهلكين البسطاء الذين لا حول لهم ولا قوة.

المخزى والمحزن أن أرباب السلع مثل ممثلى المنتجين أو رؤساء الغرف التجارية يخرجون إلى وسائل الإعلام ويتحدثون بكل الثقة أنهم «مصريون وطنيون ويعملون من أجل خدمة الاقتصاد الوطنى، وأنهم يحرصون على استقرار الأسعار».

وأحياناً يتطوع بعضهم بالقول بأنه من أجل حب مصر سوف يبيع بأقل من سعر التكلفة، ثم يُبقى على تعهده لمدة شهر واحد فقط، وتعود السلعة إلى الارتفاع المخيف، ويتم تناسى كل الوعود التى قُطعت أمام الحكومة والرأى العام.

نحن نعانى أزمة فى الضمير العام قبل أن نعانى أزمة فى سعر الصرف أو فى أسعار السلع والخدمات!

كل شىء يمكن ضبطه فى الاقتصاد إلا تلاعب الضمير!

بهذا المنطق نحن نعانى من أسعار السكر والزيت والدواجن واللحوم والأدوية والأسمدة ومواد البناء.

لا بد أن يحترم المجتمع تعهداته الإنسانية والأخلاقية قبل دخوله فى مفاوضات مالية واقتصادية مع أجهزة الدولة.

يمكن القول دائماً إن تطبيق القانون هو إحدى أهم وسائل ضبط حركة وسلوك المجتمعات، ولكن الشرف الإنسانى هو القاعدة الأساسية التى يقوم عليها أى اتفاق بالتراضى.

يجب علينا أن نكون على مستوى الأزمة التى نحياها هذه الأيام وإلا هلكنا.

المصدر : جريدة الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأخلاق أو الهلاك الأخلاق أو الهلاك



GMT 17:31 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 17:08 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 14:25 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 14:07 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فاتورة حرب غزة؟

GMT 15:12 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

غزو برّيّ إسرائيليّ أم طوفان أقصى لبنانيّ؟

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib