بدون مصر والسعودية لا مشروع عربى
هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية سيارة من طراز "تسلا سايبرترك" تنفجر أمام فندق ترامب الفاخر في لاس فيغاس جنوب غرب الولايات المتحدة وزارة الخارجية الايرانية تستدعي السفير السعودي في طهران وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة ضد تنفيذ بلاده حكم الاعدام في حق 6 مواطنين إيرانيين ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,553 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 جماعة الحوثي في اليمن تُسقط ثاني طائرة مسيرة أميركية من طراز "إم كيو-9 ريبر" خلال 72 ساعة وزارة الخارجية الإسرائيلية تعلن عن إصابة إسرائيليين اثنين في حادث الدهس الذي وقع في مدينة نيو أورليانز الأميركية توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة
أخر الأخبار

بدون مصر والسعودية لا مشروع عربى

المغرب اليوم -

بدون مصر والسعودية لا مشروع عربى

بقلم : عماد الدين أديب

لا معنى لنجاح أى قمة عربية دون وجود وفاق وتنسيق استراتيجى بين مصر والسعودية.

ولا نجاح لقمة الأردن هذه إلا بلقاء بين الرئيس عبدالفتاح السيسى والملك سلمان بن عبدالعزيز لإذابة سحابة الغيم التى غيمت على سماء العلاقات بين القاهرة والرياض.

وفى اعتقادى أن أهم ما يمكن أن يسفر عنه لقاء القمة بين الرئيس المصرى والملك السعودى هو الاتفاق أولاً -وقبل أى شىء- على تجنّب الأسباب التى أدت إلى برود العلاقة مؤخراً بينهما.

الملك السعودى عائد لتوّه من رحلة استراتيجية بالغة الأهمية فى الشرق الأقصى، الذى يعتبر السوق الأساسية لصادرات النفط السعودية، والرئيس المصرى فى طريقه إلى واشنطن فى أول زيارة رسمية لرئيس مصرى منذ أكثر من 12 عاماً للبيت الأبيض.

وكلاهما -الرئيس والملك- تؤرقه وتزعجه حالة التوترات الدموية فى سوريا والعراق وليبيا، وكلاهما -الرئيس والملك- لديه قضية أمنية تؤرقه استراتيجياً، فالرئيس السيسى يقود شعباً وجيشاً يحارب ضد الإرهاب التكفيرى فى سيناء.

والملك السعودى يقود شعباً وجيشاً يحارب لتأمين أطول حدود برية مشتركة له مع اليمن، فى ظل نظام الحوثيين الذى تحوَّل من المذهب «الزيدى» إلى اتباع ولاية «الفقيه» فى إيران.

هذه المصالح المشتركة والهموم المزعجة للطرفين تحتاج إلى أقصى قدر من التفاهم والتنسيق.

وفى رأيى أن المقدمات الصحيحة تؤدى بالضرورة إلى النتائج الصحيحة، لذلك يجب أن يبدأ لقاء الملك والرئيس بالمصارحة والمكاشفة الكاملة حتى تفتح صفحة بيضاء تساعدنا على عدم الوقوع فى مستنقع الدماء الذى يراد له أن يكون مقراً نهائياً لأى تفاهم مصرى - سعودى.

تلك هى آمال وأحلام أعداء المشروع العربى فى أنقرة وطهران وتل أبيب.

المصدر : صحيفة الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدون مصر والسعودية لا مشروع عربى بدون مصر والسعودية لا مشروع عربى



GMT 17:31 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 17:08 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 14:25 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 14:07 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فاتورة حرب غزة؟

GMT 15:12 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

غزو برّيّ إسرائيليّ أم طوفان أقصى لبنانيّ؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:05 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
المغرب اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 06:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

مدحت صالح يُعلن عن بدء تحضيراته لإطلاق ألبومه الغنائي الجديد
المغرب اليوم - مدحت صالح يُعلن عن بدء تحضيراته لإطلاق ألبومه الغنائي الجديد

GMT 02:24 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

سان جيرمان يبتعد بالصدارة بثلاثية في ليون

GMT 18:16 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

تفاصيل رد الفنانة سماح أنور على شائعة وفاتها

GMT 03:28 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

يستقبل الرجاء الكوديم والوداد يواجه الفتح

GMT 08:51 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

حقيقة وفاة الفنان حسن حسني

GMT 11:17 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

المدرب سباليتي يكشف سبب التعادل أمام روما

GMT 05:27 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

5 أنشطة تجعل عُطلتك أكثر إثارة في روتردام

GMT 15:01 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

قرود ضخمة تُهاجم جامعة سعودية بحثًا عن الطعام

GMT 03:45 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

استقرار سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الإثنين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib