فيلم اغتيال «خاشقجى» عقوبات لا نهائية أكبر من الجريمة
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

فيلم اغتيال «خاشقجى»: عقوبات لا نهائية أكبر من الجريمة

المغرب اليوم -

فيلم اغتيال «خاشقجى» عقوبات لا نهائية أكبر من الجريمة

بقلم - عماد الدين أديب

كتبت، وصرحت تليفزيونياً، وقلت فى كل الأماكن فى غرف مغلقة وفى العلن وفى عواصم عربية، ومنها الرياض، دون أن أختار ألفاظى، إن جريمة اغتيال الزميل جمال خاشقجى هى جريمة يرفضها الشرع، والمنطق، والأخلاق، والمبادئ، ولا يمكن قبولها أو تفنيدها أو تبريرها بأى شكل من الأشكال.

وقلت وأكرر أن دم الزميل جمال لا يجب أن يذهب هدراً، وأن المسئول عن هذه الجريمة يجب أن يلقى جزاءه الرادع كما أمر شرع الله، وكما نص القانون، وكما تقتضى الأعراف الإنسانية.

وحيث إن القاتل والقتيل ومكان الجريمة «أرض القنصلية» سعوديون، فإن السعودية هى الجهة الوحيدة المنوط بها التحقيق والادعاء على المتهمين وإجراء المحاكمة العادلة الشفافة.

بعد قول كل ذلك لا بد أن نقول وبكل صراحة الآتى:

1- إن رد الفعل السياسى تجاه هذه الجريمة النكراء يساوى مليون ضعف الحدث ذاته.

2- إن هناك استغلالاً شريراً للحادث من أجل الثأر والنيل من السعودية كدولة، والقيادة السعودية كنظام، وولى العهد السعودى بذاته كشخص.

3- إن هناك عرفاً ومبدأ مستقراً فى المنطق، والقانون، ومبادئ العدالة أن العقوبة لأى جريمة يجب أن تكون مرة واحدة، ومساوية تماماً لحجم الجرم المشهود.

هذا يعنى ألا تكون العقوبة فى الجناية والجريمة أقل مما ارتكب، فيصبح بذلك هدراً للعدالة، وتفريطاً فى حقوق المجنى عليه وضياعاً لمبدأ راسخ وهو أن العقوبة الرادعة يجب أن تتساوى مع الجريمة.

وفى ذات الوقت، وبنفس منطق ومبدأ العدالة، يجب ألا تتجاوز العقوبة حجم الجريمة، وألا يكون هناك سبق إصرار وترصد وثأر لا يتفق مع العدالة الناجزة.

ما نشهده هذه الأيام مزيج من ثأر قطرى، وابتزاز تركى، وتصفية حسابات أمريكية من المعارضة الديمقراطية وخصوم الرئيس ترامب داخل الحزب الجمهورى ووسائل الإعلام الأمريكية التى «لم يقصر الرئيس فى سبها بعنف باستثناء قناة فوكس نيوز الموالية له».

تدفع السعودية والقيادة فى «الرياض» وولى العهد السعودى فاتورة مخيفة لجريمة تم الاعتراف بها، وبالمسئولية عنها، وأحيلت إلى جهات التحقيق التى طالبت بأقصى العقوبة المقررة فى مثل هذه الحالات وهى الإعدام والسجن المشدد.

قتلت المخابرات الأمريكية الثائر «شى جيفارا»، وهو رمز الثورة فى العالم وقتها، ولم يحدث حجم رد الفعل الذى حدث ضد جريمة اغتيال «خاشقجى»، رحمه الله.

لست أعرف ما هو المطلوب أكثر من ذلك سوى الإساءة للسعودية، وضرب برنامج الإصلاح بها، والاغتيال المعنوى البشع لشخص ولى العهد السعودى؟!

سوف نشهد فى الأيام المقبلة 4 مشروعات يتم التحضير لها على قدم وساق فى واشنطن لضرب مثلث: السعودية الدولة، والسعودية القيادة، والسعودية برنامج الإصلاح بقيادة ولى العهد.

هذا التصعيد يتم فى وقت تتوازى فيه زيادة وتيرة الاتهامات للرئيس الأمريكى الذى يتوقع أن يعانى بشدة من تقرير لجنة «موللر» الخاصة، الذى سيجعل منه رئيساً ضعيفاً للغاية.

نقلا عن الوطن

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم اغتيال «خاشقجى» عقوبات لا نهائية أكبر من الجريمة فيلم اغتيال «خاشقجى» عقوبات لا نهائية أكبر من الجريمة



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib