من المستفيد من خلاف مصري خليجي
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

من المستفيد من خلاف مصري خليجي؟

المغرب اليوم -

من المستفيد من خلاف مصري خليجي

بقلم : عماد الدين أديب

من المستفيد إذا وصلت علاقات مصر بدول الخليج العربى إلى طريق مسدود يؤدى إلى قطيعة كاملة؟

من المستفيد إذا أصبح كل طرف فى خندق مضاد للآخر؟ من المستفيد إذا توقف الدعم المالى والبترولى الخليجى لمصر؟

من المستفيد إذا تعرضت العمالة المصرية فى الخليج إلى خطر وتناقصت تحويلات المصريين إلى بلادنا؟

قبل أن ندخل فى التفاصيل نستطيع أن نؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن مصر والسعودية والإمارات فى حال حدوث قطيعة -لا قدر الله- كلها خاسرة.

إنه نوع من الخلاف كافة أطرافه خاسرة، وكأن يدك اليمنى تتشاجر مع يدك اليسرى.

القوى المستفيدة من وصول العلاقات إلى طريق مسدود هى: إيران وقطر وتركيا وجماعة الإخوان المسلمين ونظام بشار الأسد.

إيران تستفيد لأن مصر هى القوة الإسلامية السنية الأكبر فى المنطقة، وهى القوة العسكرية رقم 12 فى العالم، وصاحبة القوة البحرية الأولى فى البحر الأحمر، وهى طرف أصيل وأساسى فى فرض رقابة بحرية على السلاح الإيرانى الذى يراد تهريبه إلى الحوثيين فى اليمن.

إيران تستفيد من فك أى تحالف مصرى مع السعودية، وأى تحالف مع الإمارات التى تعتمد على القوة العسكرية المصرية كرصيد استراتيجى مستقبلى لأى تطور للخلاف الإماراتى مع إيران حول مسألة الجزر الإماراتية المحتلة.

تركيا تستفيد لأن «أردوغان» يعتقد جازماً أنه الوريث السنى الشرعى للعلاقة المصرية مع السعودية، وما زال يشعر بالغضب لأن الإمارات جمدت استثمارات وصفقات تصل إلى 15 مليار دولار مع تركيا بسبب موقف «أردوغان» من ثورة 30 يونيو 2013.

وقطر تستفيد من هذا النزاع كى تثبت لكافة شركائها فى مجلس التعاون الخليجى سلامة موقفها المعادى لنظام الرئيس السيسى، وأن الضغوط التى مارسها أعضاء المجلس ضد قطر لإصلاح العلاقة مع مصر كانت خاطئة.

من المؤكد أن رسالة قطرية بالفعل ستكون وصلت الرياض وأبوظبى تقول: «هل صدقتمونا الآن فيما قلناه لكم عن الحكم فى مصر؟».

ومن المؤكد أن «أردوغان»، الذى يزور الرياض عند كتابة هذه السطور، سوف يردد هذه الرسالة عند لقائه بالملك سلمان.

نظام بشار الأسد سوف يشعر بنشوة أن مصر بثقلها العربى الكبير ليست فى المحور العربى المعادى لجرائم نظامه.

جماعة الإخوان المسلمين بتنظيمها الدولى وتنظيمها المحلى فى مصر سوف تكون أكثر المستفيدين من فك التحالف المصرى مع دول الخليج العربى وتناقص الدعم السياسى والمالى لحكم الرئيس عبدالفتاح السيسى.

بالطبع سوف تقع قوى إعلامية فى مصر والسعودية والإمارات فى مصيدة التراشق الإعلامى الذى قد يصل بالعلاقات والمصالح المشتركة إلى نقطة اللاعودة.

بداية الحل هى تشخيص صادق وشفاف لطبيعة المشكلات دون خجل أو زيادة.

أهم ما فى المسألة هو وجود قنوات الاتصال العاقلة الحريصة على العلاقة من كلا الطرفين.

مرة أخرى لقد وقع الضرر، وحان الوقت لمنعه من التزايد واحتوائه إذا لم يكن قد فات الوقت.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من المستفيد من خلاف مصري خليجي من المستفيد من خلاف مصري خليجي



GMT 17:31 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 17:08 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 14:25 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 14:07 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فاتورة حرب غزة؟

GMT 15:12 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

غزو برّيّ إسرائيليّ أم طوفان أقصى لبنانيّ؟

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
المغرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib