مشروع قتل الإصلاح خلال 18 شهراً
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

مشروع قتل الإصلاح خلال 18 شهراً!

المغرب اليوم -

مشروع قتل الإصلاح خلال 18 شهراً

بقلم - عماد الدين أديب

كيف يمكن أن تُحقق حالة الرضا لدى الناس فى ذات الوقت الذى يتعين عليك فيه أن تدفع تكاليف فاتورة الإصلاح؟

كيف تُعطى الدواء المرّ للمريض دون أن يتذمر من بشاعة مرارته فى الفم؟

كيف يمكن أن تُجرى عملية بتر دون ألم، ودون غضب أهل المريض من جراء هذه العملية؟

كيف يمكن للإنسان أن يتقبل أن تنخفض القدرة الشرائية لراتبه الشهرى، وأن تزداد أعباء معيشته اليومية من سولار، وكهرباء، ومياه، وغذاء، ومصروفات مدارس، وتكاليف دواء؟

كيف يرضى الناس عن الحاكم والحكومة والنظام الذين يصدرون القرارات الصعبة التى تجعل حياتهم شبه مستحيلة؟

إن دفع فاتورة الإصلاح مع الشعور بالرضا هو معادلة شبه مستحيلة لا تتحقق إلا فى ظل شعب حضارى عظيم لديه ميراث تاريخى من الصبر الأسطورى، ولديه «ترمومتر» شديد الصدق، يمكن من خلاله قياس مدى إخلاص الحكم والحاكم والحكومة فى معالجة شئون الوطن.

هل يستمر هذا الصبر العظيم حتى يؤتى الإصلاح ثماره المرجوة؟ هل تصمد هذه الجماهير الصبورة أمام ارتفاع فاتورة الحياة اليومية؟

أيهما سيسبق الآخر «نفاد الصبر» أم «نجاح الإصلاح»؟

حتى يستمر الناس فى دعم الإصلاح لا بد أن تستمر مسألة الشرح والفهم والتفسير والتنوير بكل خطوات الإصلاح والتقدم، وأن تكون هناك عملية مكاشفة يومية لكل ما يحدث، حتى يكون الناس على نفس مستوى الفهم والإدراك المتوافر لدى صانع القرار.

نحن بحاجة إلى «16 - 18 شهراً» أخرى حتى نصل إلى نقطة الأمان اقتصادياً واجتماعياً.

إلى أن يحدث ذلك سوف نلاحظ أن أعداء هذا الوطن وخصوم هذا النظام سوف يقومون بالتصعيد المجنون لوتيرة الإرهاب، والشائعات، والقتل، والترويع، وخلق الأزمات فى كل الاتجاهات، حتى تغرق سفينة الإصلاح قبل أن تصل إلى برّ الأمان، إنها معركة العمر!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع قتل الإصلاح خلال 18 شهراً مشروع قتل الإصلاح خلال 18 شهراً



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib