مشروع قتل الإصلاح خلال 18 شهراً
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

مشروع قتل الإصلاح خلال 18 شهراً!

المغرب اليوم -

مشروع قتل الإصلاح خلال 18 شهراً

بقلم - عماد الدين أديب

كيف يمكن أن تُحقق حالة الرضا لدى الناس فى ذات الوقت الذى يتعين عليك فيه أن تدفع تكاليف فاتورة الإصلاح؟

كيف تُعطى الدواء المرّ للمريض دون أن يتذمر من بشاعة مرارته فى الفم؟

كيف يمكن أن تُجرى عملية بتر دون ألم، ودون غضب أهل المريض من جراء هذه العملية؟

كيف يمكن للإنسان أن يتقبل أن تنخفض القدرة الشرائية لراتبه الشهرى، وأن تزداد أعباء معيشته اليومية من سولار، وكهرباء، ومياه، وغذاء، ومصروفات مدارس، وتكاليف دواء؟

كيف يرضى الناس عن الحاكم والحكومة والنظام الذين يصدرون القرارات الصعبة التى تجعل حياتهم شبه مستحيلة؟

إن دفع فاتورة الإصلاح مع الشعور بالرضا هو معادلة شبه مستحيلة لا تتحقق إلا فى ظل شعب حضارى عظيم لديه ميراث تاريخى من الصبر الأسطورى، ولديه «ترمومتر» شديد الصدق، يمكن من خلاله قياس مدى إخلاص الحكم والحاكم والحكومة فى معالجة شئون الوطن.

هل يستمر هذا الصبر العظيم حتى يؤتى الإصلاح ثماره المرجوة؟ هل تصمد هذه الجماهير الصبورة أمام ارتفاع فاتورة الحياة اليومية؟

أيهما سيسبق الآخر «نفاد الصبر» أم «نجاح الإصلاح»؟

حتى يستمر الناس فى دعم الإصلاح لا بد أن تستمر مسألة الشرح والفهم والتفسير والتنوير بكل خطوات الإصلاح والتقدم، وأن تكون هناك عملية مكاشفة يومية لكل ما يحدث، حتى يكون الناس على نفس مستوى الفهم والإدراك المتوافر لدى صانع القرار.

نحن بحاجة إلى «16 - 18 شهراً» أخرى حتى نصل إلى نقطة الأمان اقتصادياً واجتماعياً.

إلى أن يحدث ذلك سوف نلاحظ أن أعداء هذا الوطن وخصوم هذا النظام سوف يقومون بالتصعيد المجنون لوتيرة الإرهاب، والشائعات، والقتل، والترويع، وخلق الأزمات فى كل الاتجاهات، حتى تغرق سفينة الإصلاح قبل أن تصل إلى برّ الأمان، إنها معركة العمر!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع قتل الإصلاح خلال 18 شهراً مشروع قتل الإصلاح خلال 18 شهراً



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib