بقلم - عماد الدين أديب
فى الانتخابات يصبح الناخب هو الحاكم، ويصبح المرشح الرئاسى هو المحكوم.
72 ساعة يصبح فيها صوت كل واحد منا له قيمة وتأثير وقوة.
72 ساعة يصبح فيها المواطن هو صاحب الحق فى تقرير مصير ومستقبل البلاد والعباد.
المصريون يؤثرون فى صناعة مستقبلهم، حينما يقررون هل يعطون صوتهم لـ«ألف أو باء»، أو يُبطلون صوتهم، أو يمتنعون عن الذهاب إلى اللجان.
عدم الذهاب إلى اللجان، أى المقاطعة، هو حق، وهو موقف، لكنه موقف سلبى، وموقف معيب، لأنه يعتمد على سلوك من السلبية وعدم المشاركة.
شارِك وقُل لا، شارِك وأعطِ صوتك لمن تريد، شارك وضع ورقة بيضاء، ولكن شارك، وكن صاحب رأى وتأثير.
والذى يعتقد أن الرئيس عبدالفتاح السيسى بلا منافس هو مخطئ تماماً.
«السيسى» ينافسه «تميم، وأردوغان، وداعش، وحسم، ونتنياهو، والإخوان، والطابور الخامس الأمريكى».
«السيسى» ينافسه البيروقراطية، وفيروس «سى»، والفساد، والترهل الإدارى، والغباء السياسى، والشك والهستيريا الناشئة منذ سنوات.
«السيسى» ينافسه التراخى، وعدم الإنجاز، والشك فى كل شىء، وصراع الإرادات والإدارات، وأخطاء الإعلام، وضعف الأجهزة، وغياب الأحزاب.
«السيسى» له مائة منافس ومنافس.