فى أزمة الأهلى «استقيلوا يرحمكم الله»
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

فى أزمة الأهلى: «استقيلوا يرحمكم الله»

المغرب اليوم -

فى أزمة الأهلى «استقيلوا يرحمكم الله»

بقلم : عماد الدين أديب

على العكس تماماً من انتماء شقيقى الحبيب عمرو، فأنا أهلاوى جداً جداً جداً.

هذا العشق لنادى القرن، وقلعة الكرة فى مصر والعالم العربى، جعل الأهلى بالنسبة لى مسألة شخصية، بمعنى أن فوزه هو مجد شخصى لى، وهزيمته هى كارثة ومصيبة تعادل وفاة عزيز لدىّ.

هذا العشق جعلنى أشعر بإحباط شديد واكتئاب لا نهائى، إثر هزيمة الأهلى من فريق الترجى التونسى 3/صفر، بعد فوزه عليه فى مباراة الذهاب 3 مقابل واحد.

قد تكون هناك عناصر منطقية يمكن أن تفسر نتيجة المباراة، مثل غياب 6 من أهم لاعبى الفريق لأسباب مختلفة، أو لأن المباراة على أرض الفريق المتأهل، أو بسبب التشجيع الحماسى المؤثر

ئ، الذى اعتبر المباراة «مسألة شرف وكرامة وطنية».

كل ذلك مفهوم.

غير المفهوم هو الآتى:

1- منذ بداية الموسم وفتح الانتقالات بين الأندية، حرص الأهلى على التخلص من أفضل لاعبيه وعدم استعارة أو شراء أى لاعب جديد.

2- إصرار الأهلى على ترك خط دفاعه ضعيفاً، وخط وسطه بلا احتياطى وبدلاء، وخط هجومه لا يعتمد إلا على «وليد أزارو».

3- لم ينفق الأهلى فى الآونة الأخيرة قرشاً على تطوير نفسه، فى الوقت الذى توجد فيه أندية أقل دخلاً وأضعف فى الموارد منه، مثل الزمالك وسموحة والمصرى والإنتاج الحربى، وقامت بتطوير نفسها، وإدخال دماء جديدة لأنديتها.

4- أفشل الأهلى صفقة المستثمر تركى آل الشيخ وشريكه الإماراتى عن عمد، ولم يبحث عن بدائل أخرى مثل البحث عن مستثمرين مصريين أو الاستعانة بالبنوك أو طرح أية فكرة إبداعية لتطوير موارده وإنعاش صفوفه وتعظيم قدراته بما يليق بتاريخه العظيم.

إننا لا نتحدث عن اختراع مستحدَث فى صناعة كرة القدم. انظروا إلى مانشيستر يونايتد، ومانشيستر سيتى، وليستر سيتى، ويوفنتوس، وبايرن ميونخ، وباريس سان جيرمان وغيرهم، استعانوا باستثمارات من روسيا والإمارات وقطر والصين وتايلاند، ولم تكن عندهم عقدة صاحب المال، أو الإصرار على نظرية «أعطنى فلوسك وموش عاوز نفوذك».

إن الملكية لأى استثمار تعطى الملاك حق أن تكون لهم كلمتهم، لكن فى ذات الوقت إذا كانت الصناعة ذات خصوصية معينة، يتعين أن توكل لإدارة محترفة، ويتم فصل الملكية عن الإدارة، وذلك حسب دراسة منظمة ECA الأوروبية للأندية الكروية فى أوروبا.

ولا يمكن أن نقول إن الإدارة فى الأهلى تأتى من عالم الحديد والصلب أو الأسمنت أو تجارة الدواجن، بل إن مجلس إدارتها يرأسه أحد أعظم لاعبى كرة القدم فى التاريخ المعاصر، وهو الكابتن محمود الخطيب.

ولكن اللاعب الفذ قد لا يكون مديراً كفؤاً أو قائداً ملهما لزملائه.

لو صح ذلك لكان مارادونا رئيساً لاتحاد الكرة فى الأرجنتين، ولكان بوشكاش رئيساً لأكبر نادٍ فى المجر، ولأصبح الفرنسى بلاتينى، الذى أطاحت به رياح الفساد، رئيساً «للفيفا».

والكارثة، التى تعلو كارثة هزيمة الأهلى فى تونس وفقدانه فرصة تاريخية للعب فى بطولة أندية العالم فى أبوظبى، هى قرارات مجلس إدارة الأهلى عقب ما حدث.

بالضبط، اتخذت إدارة الأهلى نفس الموقف الكلاسيكى الجامد الذى لا يقدم ولا يؤخر، وهو تشكيل لجنة وعمل تحقيق لمعرفة أسباب الغياب وأسباب الخسارة.

وكما يقول البروفيسور «دى بونو»، أستاذ ومؤسس التفكير الإبداعى: «إن أردت أن تقتل فكرة أو مشروعاً شكّل له لجنة».

إدارة الأهلى ليست بحاجة إلى تشكيل لجنة كى تحقق مع لجنة كرة القدم، لكنها محتاجة إلى اجتماع طارئ لجمعية عمومية من أعضاء النادى كى يشكل لجنة للتحقيق مع المجلس الذى أخفق فى تطوير النادى، وأضاع فرصاً استثمارية ولم يبحث عن بدائل لها وقرر أن يبقى سلبياً، ضعيفاً، شعبوياً.

أزمة الأهلى ليست فى الفريق، ولكن فى الإدارة التى يجب أن تذهب، إما بالإقالة أو باحترام نفسها والتقدم طوعياً باستقالة جماعية.

وكما يقول المثل الصينى العميق: «إن لم تفعل أى شىء فلا تتعجب إذا لم تحصل على شىء».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى أزمة الأهلى «استقيلوا يرحمكم الله» فى أزمة الأهلى «استقيلوا يرحمكم الله»



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib