بقلم - عماد الدين أديب
الرئيس عبدالفتاح السيسى رجل أفعال وليس رجل تصريحات، وهو رجل إعمار حقيقى وليس رجل «افتتاح حجر أساس»، بل يحرص على وجود إنجاز على أرض الواقع.
الرئيس السيسى ليس من هواة التنظير والبرامج المطولة والمعلقات السياسية المعقدة، لكنه رجل أفكار وخطط ومتابعة وتنفيذ وإنجاز.
وما يميز الرئيس أنه لا يسعى إلى أن يعد الجماهير بعلاج لـ«فيروس سى»، لكنه يعالج بالفعل. الرئيس لا يحدثك عن حلم نقل العشوائيات، لكنه يذهب للناس ويزورهم وهم بالفعل داخل منازلهم الجديدة.
الرئيس لا يحدثك عن قناة سوف يتم حفرها، لكنه يعبر الممر المائى بعدما يكون قد تم إنجازها.
الرئيس لا يحدثك عن ثروة سمكية سوف تؤثر على سعر الأسماك لدى المواطنين، بل يذهب إلى كفر الشيخ ليدشن أكبر مزرعة سمكية فى الشرق الأوسط. الرئيس لا يحدثك عن كهرباء لن تنقطع، بل يزفّ إليك أن البلاد أصبح لديها طاقة كهربائية كافية وقابلة للتصدير.
الرئيس لا يحدثك عن غاز سوف يُكتشف، ولكن يبشرك بأن الإنتاج قد بدأ مراحله الأولى.
هكذا يفعل الرجل فى مقاومة الإرهاب، فهو لا يحدثك عن التفكير فى إنشاء مركز لمكافحة الإرهاب فى وسط وشمال سيناء، بل يفتتحه بعدما بدأ نشاطه القتالى فى دحر الإرهابيين.
لا مسافة زمنية بين القول والفعل عند الرئيس، ولا تضارب بينهما، ولا تناقض فى الوعود والإنجازات.
لهذه الأسباب وأكثر يدخل عبدالفتاح السيسى الولاية الثانية تسبقه إنجازاته، وندعو الله أن يستمر برعاية الله ودعم الشعب.
أهم تحدٍّ يواجه ولاية الرئيس الثانية هو أن يتوافر لديه أكبر قدر من القوى البشرية المخلصة المؤهلة للخدمة العامة والإنجاز لكى تكون على مستوى أحلامه وإخلاصه وسرعة إنجازه.
درسُ الولايات الثانية: إعمار البشر فى بلادنا أصعب بكثير من إعمار الحجر.