أزمة الرغبة والقدرة فى مصر
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

أزمة الرغبة والقدرة فى مصر

المغرب اليوم -

أزمة الرغبة والقدرة فى مصر

بقلم - عماد الدين أديب

ما زلت مصراً على أن العامل النفسى لأى مجتمع يلعب الدور الرئيسى فى تحقيق حالة رضاء المواطنين عن حياتهم، وبالتالى عن نظام حكمهم.

ولا بد أن نكون واقعيين وصرحاء ونقول إنه لا يوجد أى مجتمع على وجه كوكب الأرض فى أى عصر من العصور يمكن أن يكون سعيداً بأن يدفع ثمناً باهظاً لأى إصلاح إذا كان ذلك سوف يجعل تكاليف حياته اليومية أكثر صعوبة.

لا أحد، ولا أى طبقة، ولا أى شعب يمكن ألا يتألم من ارتفاع أسعار الغذاء، والسلع الأساسية، والمواصلات، والطاقة، والكهرباء والخدمات، خاصة إذا ارتفعت بمعدلات غير محسوبة فى آن واحد ودون سابق إنذار.

إذن علينا أن نتصارح ونقول إن الرصيد العظيم الذى حققه هذا الشعب البطل فى 30 يونيو 2013 يتأثر سلباً بسبب ارتفاع تكاليف الحياة كثمن للإصلاح المنشود.

والجميع يدرك أنه لا بديل للإصلاح للأوضاع التى تراكمت منذ أكثر من 70 عاماً، والجميع أيضاً يدرك أن هذا الإصلاح قد يستغرق وقتاً، والجميع يدرك أن هذا الأمر يشكل ضغطاً فوق قدرة الناس على التحمل.

هنا يبرز السؤال الخطير والجوهرى: أيهما سوف يسبق الآخر زمنياً.. وقت الشعور بثمار الإصلاح؟ أم نفاد صبر الناس وقدرتهم على هذا الصبر الأسطورى؟

إنه صراع مخيف ومؤلم بين «الرغبة فى الإصلاح» و«القدرة على استمرار الصبر»؟

لذلك كله يجب أن يكون هناك «مايسترو سياسى» أو «مراقب اجتماعى» يرصد بشكل يومى هذه المسألة حتى لا يحدث ما لا تُحمد عقباه.

إن أزمة الأزمات فى الطب أو السياسة أو الاقتصاد أو فى العلاقات الإنسانية أن يصبح الدواء المطلوب الذى لا بديل عنه هو فى الوقت ذاته الداء الذى يتألم منه المريض.

حينما يصبح الدواء هو الداء لا بد من ضمان أن حالة المريض لا تتدهور من آثار هذا الدواء من خلال متابعة الطبيب المعالج.

هذا كله يستدعى يا أعزائى برنامجاً شديد الدقة، وشديد الفاعلية من التسكين الاجتماعى لأوضاع البسطاء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة الرغبة والقدرة فى مصر أزمة الرغبة والقدرة فى مصر



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib