كيف يفكرون فى أميركا 2 مصر والإخوان
شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة وفاة توأم رضيع فقد حياته جراء البرد القارس الذي يعاني منه النازحون فى غزة قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل 4 مرضى أثناء نقلهم من المستشفى الإندونيسي إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده نتيجة حادث في قطاع غزة دبابات إسرائيلية تُحصار مجموعة من المباني الحكومية في في مدينة السلام بالقنيطرة جنوب سوريا مطالبة بإخلائها على الفور ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45 ألفاً و541 شهيداً و108 آلاف و338 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكد أن تفاخر دولة الاحتلال الإسرائيلي بتدمير جباليا استخفاف بالشرعية الدولية البيت الأبيض يُقرر تنكيس الأعلام بعد وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر مسيرات الجيش السوداني تقصف عدداً من المواقع التابعة لميليشيا الدعم السريع غربي أم درمان
أخر الأخبار

كيف يفكرون فى أميركا؟ (2)- مصر والإخوان

المغرب اليوم -

كيف يفكرون فى أميركا 2 مصر والإخوان

بقلم - عماد الدين أديب

كيف ترى إدارة دونالد ترامب ومراكز صناعة القرار فى الاستخبارات الأمريكية ووزارة الخارجية والبيت الأبيض مستقبل العلاقة بين مصر وجماعة الإخوان المسلمين؟ طرحت السؤال بلا دبلوماسية، وبلا لف أو دوران على من قابلتهم من المصادر هنا؛ لعلى أستطيع أن أقترب -ولو قليلاً- من حقيقة الموقف النهائى لهذه الإدارة من هذا الملف الشائك.

وفى هذه المسألة يمكن الوصول للنتائج التالية:

أولاً: لا توجد سياسة نهائية أو واضحة من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب حول مستقبل جماعة الإخوان فى مصر ومدى حجم علاقتها بالإدارة الأمريكية.

ثانياً: يمكن القول إن هذه العلاقة قد بدأت تاريخياً بين أحد الضباط الأعضاء فى الجماعة هو الضابط عبدالمنعم أمين أحد الضباط الأحرار والمقرب من قيادة جماعة الإخوان فى نهاية الأربعينات، مع الملحق البحرى فى السفارة الأمريكية بالقاهرة، واستمرت هذه العلاقة على مدى السنوات من خلال التنظيم الدولى للجماعة فى لندن خاصة بعد صدام حكم الرئيس جمال عبدالناصر الثورى مع الجماعة.

وفى أعقاب أحداث سبتمبر 2001 أوصت الإدارة الأمريكية بناء على دراسة لمعهد «راند للدراسات الاستراتيجية» بأنه إذا كان من غير الممكن احتواء الإسلام الجهادى فيمكن الاستعانة بكل من الحركات الصوفية المعتدلة وجماعة الإخوان المسلمين فى مصر لمواجهة الإسلام الجهادى.

وكانت كونداليزا رايس، وزيرة خارجية الولايات المتحدة السابقة، من أهم المشجعين لفتح جسور التفاهم مع جماعة الإخوان فى مصر وتكوين تحالف بينهم وبين منظمات المجتمع المدنى الليبرالية المصرية وهو ما ظهر واضحاً فى أحداث يناير 2011.

ثالثاً: ويمكن القول إن وجود جسور بين واشنطن وجماعة الإخوان هو «ضرورة» ثابتة لدى كل من الحزبين الجمهورى والديمقراطى على حد سواء.

ويمكن التأكيد أن لقاء السيناتور الجمهورى جون ماكين مع المهندس خيرت الشاطر بحضور السفيرة آن باترسون فى مكتب الشاطر بمصر الجديدة قبل انتخابات الرئاسة عام 2012 هو العنصر المرجح الذى أدى إلى دعم واشنطن فوز الإخوان فى هذه الانتخابات.

ولا يمكن إغفال مقولة آن باترسون الشهيرة التى نقلتها للسلطات المصرية قبيل إجراء الانتخابات: «إن واشنطن تتخوف من أنه لو فاز الفريق أحمد شفيق بمقعد الرئاسة فإن شوارع مصر سوف تتحول إلى بحيرة دماء».

رابعاً: إن قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يتعرض لمصالح وضغوط متضاربة ومتناقضة فى آن واحد، فهو يتعرض لضغوط من قطر وتركيا لعدم المساس بجماعة الإخوان، فى الوقت الذى تلح فيه عليه كل من السعودية ومصر والإمارات على اعتبارها جماعة إرهابية.

خامساً: إنه بالرغم من قبول مناقشة مسألة علاقة جماعة الإخوان بالإرهاب فى مجلس النواب هذا العام من ناحية الإجراء إلا أنه لا أحد يعرف بالضبط كيف سوف يتجه التصويت النهائى.

سادساً: إن الحل الوسط الذى توصل إليه وزير الخارجية الأمريكى تيلرسون تجاه الجماعة هو ما ردده أمام لجنة خاصة فى الكونجرس حينما قال: «إن جماعة الإخوان جماعة كبيرة يبلغ أعداد مناصريها الملايين فى العالم العربى والعالم الإسلامى ولا يمكن وصف كل متعاطف معها بالإرهاب، ولكن يمكن تحديد وإدانة بعض التيارات فيها التى تورطت فى أعمال إرهابية»!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف يفكرون فى أميركا 2 مصر والإخوان كيف يفكرون فى أميركا 2 مصر والإخوان



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:28 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ
المغرب اليوم - أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ

GMT 08:44 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح يجب اتباعها عند شراء السجاد
المغرب اليوم - نصائح يجب اتباعها عند شراء السجاد

GMT 06:25 2020 الإثنين ,27 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 23:55 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

غوارديولا يُؤكد أن مشاكل مانشستر سيتي سببها الجدول

GMT 05:13 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف مانويل نوير مباراتين بكأس ألمانيا

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 17:27 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الدولار يتعافى من أدنى مستوى في 3 أسابيع

GMT 04:59 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

جمال موسيالا يحصل علي جائزة أفضل لاعب في منتخب ألمانيا

GMT 23:50 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

ماريسكا يُعلن أن تشيلسي لا ينافس على البريميرليغ

GMT 21:21 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيف تتخلصين من حليب الرضاعة بعد الفطام

GMT 03:43 2018 الأحد ,20 أيار / مايو

إبراهيم النقاش ينهي موسمه مع الوداد

GMT 00:39 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

المرابطي يتوج بلقب ماراثون الرمال في البيرو

GMT 19:40 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

أشهر المنازل الأميركية التاريخية

GMT 19:31 2022 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة الطاقة الدولية تعدل توقعاتها لسوق النفط لـ2022 و2023

GMT 21:25 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون توفّر مراقبًا ذكيًّا يُنذر بتلوّث الهواء المنزلي

GMT 17:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

زوج بطلة فيديوهات "روتيني اليومي" يعنفها في فيديو مباشر

GMT 15:11 2019 الأربعاء ,05 حزيران / يونيو

إسقاط دعوى الاغتصاب في حق النجم كريستيانو رونالدو
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib