الإرهاب الإلكترونى
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

الإرهاب الإلكترونى

المغرب اليوم -

الإرهاب الإلكترونى

بقلم - عماد الدين أديب

أزمة الإعلام فى مصر والعالم العربى، وأيضاً فى بعض المجتمعات التابعة لدول عظمى، هى ضياع الحقيقة بسبب انفجار المعلومات الذى تسببت فيه ثورة وسائل التواصل الاجتماعى.

تعلّمنا دائماً أن الخبر يعتمد على المصدر الواضح الصريح، وأن المصدر مسئول عما يقول، وأن الخبر يجب أن يكون مكتمل العناصر، وأن حق الرد مكفول فى ذات المكان وذات التوقيت أو عدد الكلمات.

وتعلمنا أن الادعاء كذباً والتحريف فى نقل الخبر هو عمل غير أخلاقى، وأحياناً يكون من الأعمال التى يختص بها القضاء إذا أدت جرّاء نشرها إلى الإضرار بشخص أو أشخاص.

اليوم.. المسألة أصبحت «فوضى» كاملة، يصعب فيها تعقّب مصادر الخبر المدسوس أو المعلومات الكاذبة، أو نقل الحدث أو الخبر بشكل متعمد كى يكون ناقصاً أو مشوهاً مما يؤدى إلى الإضرار بالغير.

انشر نصاً على «الفيس بوك»، أو اكتب عبارة على «تويتر» أو خبراً ملفقاً على موقع من المواقع، وسوف ترى أن مواقع أخرى وصحفاً محترمة وبرامج «توك شو» قد ابتلعت الطُّعم، عن عمد أو عن جهل أو نقص حرفية، وتداولته على أنه حقيقة كاملة، وزادت عليه بعض «البهارات» و«اللمسات» الإضافية حتى يبدو كأنه من صُنعها.

نحن نعيش فى فضاء إلكترونى يتعامل مع أقدار الناس، وسُمعتهم، ومصالحهم بمنتهى اللامسئولية البعيدة عن أى شكل من أشكال المجتمع.

وحينما يتحدث البعض فى فرنسا أو بريطانيا، وأخيراً فى واشنطن، عن حالة «الانفلات الإلكترونى» فى وسائل التواصل الاجتماعى، يلعب معه البعض تلك اللعبة الشريرة التى تتهم الغير بأن «النت للجميع»، ومن حق أى إنسان أن يقول ما يريد، وأن تحديد المسئولية على «النت» هو تقييد للحريات ومساس بالديمقراطية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإرهاب الإلكترونى الإرهاب الإلكترونى



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib