الاغتيال فى اليمن والعزاء فى الكويت 1
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

الاغتيال فى اليمن والعزاء فى الكويت (1)

المغرب اليوم -

الاغتيال فى اليمن والعزاء فى الكويت 1

بقلم - عماد الدين أديب

أكتب إليكم من الكويت، ونحن فى قاعة المؤتمرات، بانتظار بدء قمة دول مجلس التعاون الخليجى رقم 38.

ولم يحدث فى تاريخ القِمم الخليجية أن شهدت قمة مثل هذه التحولات اللحظية المثيرة مثلما هو حادث فى الكويت.

منذ خمسة أيام بالضبط لم يكن معروفاً هل هناك قمة فى الكويت أم لا؟

ومنذ 72 ساعة قِيل لنا: «نعم هناك قمة، ولكن لا نعرف بالضبط مستوى التمثيل، رغم أن الدعوات وُجّهت -بالطبع- على مستوى القمة».

ومنذ 24 ساعة قيل لنا: إن أمير قطر سوف يحضر، وتأكّد حضور نائب رئيس الوزراء العمانى ممثلاً للسلطان قابوس بن سعيد.

وليلة انعقاد المؤتمر، وبعدما خرج وزراء الخارجية فى جلستهم التحضيرية للمؤتمر قامت الدنيا ولم تقعد، بسبب خبر اغتيال الرئيس السابق على عبدالله صالح، ودخول اليمن فى مرحلة مخيفة من التوترات الإضافية.

أخطر ما فى اغتيال على عبدالله صالح ليس فى آثاره على اليمن، ولكن فى آثاره المخيفة على الصراع السعودى - الإيرانى، وعلى الخلاف المحتدم بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من ناحية، وقطر ومن خلفها إيران وتركيا من ناحية أخرى.

القتل تم على بُعد 40 كيلومتراً جنوبى اليمن، ولكن الآثار السياسية المباشرة حدثت فى «قصر بيان»، مقر اجتماع زعماء دول مجلس التعاون.

قبل 24 ساعة كانت القوة السياسية لـ«الرياض وأبوظبى والمنامة» هى الصاعدة فى وجه «الدوحة» بسبب التحول الانقلابى فى موقف على عبدالله صالح.

عقب اغتيال الرئيس اليمنى المخلوع حدث تحوّل جذرى، وأصبح مؤشر القوى لصالح «الدوحة» وإيران وعملائهما الحوثيين.

«الحدث فى مكان، والآثار فى مكان آخر» هذه هى معادلة المعادلات الغريبة العجيبة التى تترسخ الآن فى المنطقة.

بانتظار المشاورات السرية والجانبية فى الكويت، ونعود إليكم بالنتائج بإذن الله.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاغتيال فى اليمن والعزاء فى الكويت 1 الاغتيال فى اليمن والعزاء فى الكويت 1



GMT 17:31 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 17:08 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 14:25 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 14:07 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فاتورة حرب غزة؟

GMT 15:12 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

غزو برّيّ إسرائيليّ أم طوفان أقصى لبنانيّ؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib