«باى باى» «بنس» مؤقتاً
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

«باى باى» «بنس» مؤقتاً

المغرب اليوم -

«باى باى» «بنس» مؤقتاً

بقلم - عماد الدين أديب

أعلن البيت الأبيض مساء أمس الأول (الاثنين) تأجيل زيارته، التى كانت مقررة يوم أمس إلى الشرق الأوسط، إلى تاريخ جديد خلال شهر يناير المقبل.

والزيارة منذ أن أُعلن عنها منذ 3 أشهر مليئة - أصلاً - بإشكاليات، أولاها صهيونية «بنس» المعروفة، واتجاهاته الإنجيلية المتعصبة، وإعلانه أنه يزور المنطقة من أجل «متابعة ملف ما سمّاه محنة المسيحيين فى المنطقة».

وزاد إعلان الرئيس دونالد ترامب يوم 6 ديسمبر الماضى، عن عزمه نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، وتيرة التوتر وصعوبة القبول بلقاء الرجل الثانى فى إدارة ترامب وهو أيضاً الرجل الأول فى دعم إسرائيل بلا قيد أو شرط.

ومن نتائج إعلان ترامب الخاص بالقدس: رفض الرئيس الفلسطينى أبومازن لقاء بنس، ورفض فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وقداسة البابا تواضروس بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، أى لقاء معه، احتجاجاً على الموقف الأمريكى.

وفى اعتقادى أن «بنس»، علل تأجيل الزيارة لمتابعة مناقشات الكونجرس قوانين وتشريعات الإصلاح الضريبى المقترحة من إدارة ترامب، كنوع من الحجة الواهية للحفاظ على هيبة الإدارة بعد رد الفعل السلبى تجاه قرار ترامب، وأيضاً بناءً على نصيحة الخارجية الأمريكية التى وردتها تقارير قلقة تعكس الآثار السلبية للقرار فى القاهرة وعمان ورام الله وبيروت والرياض وبغداد والعديد من عواصم العالم الإسلامى.

وأى متدرب فى واشنطن يعلم أن أجندة مناقشة القوانين العادية تكون مدرجة فى جدول أعمال مجلسى الشيوخ والنواب قبلها بشهور سابقة، فما بالنا بأخطر القوانين وأكثرها مساساً بالاقتصاد والسياسة وحياة الناس فى الولايات المتحدة، وهو قانون الإصلاح الضريبى الذى تتقدم به إدارة الرئيس ترامب.

ويعتبر هذا القانون هو ثانى أهم قانون يتم الخلاف عليه فى المجلس التشريعى بعد قانون إصلاح الصحة المعروف باسم قانون «أوباما كير».

إن إدارة ترامب وهى تختتم عامها الأول فى الحكم حسمت أمرها بشكل واضح فى الرهان على اللوبى اليهودى الأمريكى الصهيونى الموالى لإسرائيل مهما كان الثمن ومهما كان رد الفعل العربى.

ويقول محلل سياسى قريب من إدارة ترامب لى إننا فى واشنطن نعتقد أن رد الفعل العربى الإسلامى لملف القدس سيكون محدوداً، وإن حالة الانفعال العاطفى لن تطول، وإننا نتوقع أن تنقشع هذه الغمامة فى الربع الأول من العام الجديد وتعود المياه إلى مجاريها وسيقبل الجميع بالأمر الواقع الجديد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«باى باى» «بنس» مؤقتاً «باى باى» «بنس» مؤقتاً



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib