11 سبتمبر 2001
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

11 سبتمبر 2001

المغرب اليوم -

11 سبتمبر 2001

بقلم - عماد الدين أديب

11 سبتمبر 2001، أى مثل الأمس من 16 عاماً، اهتز العالم لأكبر حدث إرهابى فى التاريخ المعاصر فى مدينتى نيويورك وواشنطن.

هذا الحدث، كان -وما زال- علامة فارقة للكثير من السياسات التى ما زالت تحكم حركة العالم.

نستطيع أن نقول إن العالم بعد 11 سبتمبر 2001 لم يعد كما كان، بل حدثت فيه تغييرات جوهرية يمكن تحديدها على النحو التالى:

1 - أن الإرهاب التكفيرى، وليس الحروب النظامية، هو الخطر الأساسى الذى يهدد العالم.

2 - نشأ فى الاستراتيجية الأمنية ما يُعرف بـ«الحرب الافتراضية»، أى الحرب التى تدار ضد عدو افتراضى يعرف عنوانك، لكنك أنت لا تعرف عنوانه.

3 - أصبح «الإسلام والمسلمون» هما مصدر الخطر الأيديولوجى الأول على العالم.

4 - تم استخدام الطائرة المدنية -لأول مرة- كأداة قتل، وليست كأداة نقل.

5 - حدوث جرح فى كبرياء ونفسية الكرامة الوطنية الأمريكية التى ضُربت فى عقر دارها بعدما عاشت دائماً تحت وهم أو انطباع أنها آمنة من أى هجوم خارجى، وأن ما حدث فى هجوم «بيرل هاربر» فى الحرب العالمية الثانية لن يتكرر.

6 - أن 11 سبتمبر 2001، كان «المبرر السياسى» الذى ورّط الولايات المتحدة الأمريكية فى العراق وسوريا، وكلفها أكثر من 7500 قتيل و22 ألف جريح ومعوق، وأكثر من 3٫5 تريليون من الدولارات.

وما زالت الخزانة الأمريكية تدفع ثمن هذا التورط حتى تاريخه.

إن عالم ما بعد 11 سبتمبر 2001، لم يطرأ عليه أى تطور دراماتيكى إلا بعد ظهور تنظيم الدولة، المعروف باسم «داعش».

سبتمبر 2001 أدى إلى ظهور تنظيم القاعدة على السطح، أما ما نعايشه الآن فهو تنظيم آخر نقل الحرب من الخارج إلى الداخل فى ما يعرف بـ«إدارة التوحش» تحت شعار «الجهاد التكفيرى».

عالم «داعش»، هو فصل جديد من حرب الميليشيات الدموية التكفيرية التى تسعى الآن إلى المرحلة الثالثة الجديدة، وهى الإرهاب التكفيرى النووى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

11 سبتمبر 2001 11 سبتمبر 2001



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib