11 سبتمبر 2001
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

11 سبتمبر 2001

المغرب اليوم -

11 سبتمبر 2001

بقلم - عماد الدين أديب

11 سبتمبر 2001، أى مثل الأمس من 16 عاماً، اهتز العالم لأكبر حدث إرهابى فى التاريخ المعاصر فى مدينتى نيويورك وواشنطن.

هذا الحدث، كان -وما زال- علامة فارقة للكثير من السياسات التى ما زالت تحكم حركة العالم.

نستطيع أن نقول إن العالم بعد 11 سبتمبر 2001 لم يعد كما كان، بل حدثت فيه تغييرات جوهرية يمكن تحديدها على النحو التالى:

1 - أن الإرهاب التكفيرى، وليس الحروب النظامية، هو الخطر الأساسى الذى يهدد العالم.

2 - نشأ فى الاستراتيجية الأمنية ما يُعرف بـ«الحرب الافتراضية»، أى الحرب التى تدار ضد عدو افتراضى يعرف عنوانك، لكنك أنت لا تعرف عنوانه.

3 - أصبح «الإسلام والمسلمون» هما مصدر الخطر الأيديولوجى الأول على العالم.

4 - تم استخدام الطائرة المدنية -لأول مرة- كأداة قتل، وليست كأداة نقل.

5 - حدوث جرح فى كبرياء ونفسية الكرامة الوطنية الأمريكية التى ضُربت فى عقر دارها بعدما عاشت دائماً تحت وهم أو انطباع أنها آمنة من أى هجوم خارجى، وأن ما حدث فى هجوم «بيرل هاربر» فى الحرب العالمية الثانية لن يتكرر.

6 - أن 11 سبتمبر 2001، كان «المبرر السياسى» الذى ورّط الولايات المتحدة الأمريكية فى العراق وسوريا، وكلفها أكثر من 7500 قتيل و22 ألف جريح ومعوق، وأكثر من 3٫5 تريليون من الدولارات.

وما زالت الخزانة الأمريكية تدفع ثمن هذا التورط حتى تاريخه.

إن عالم ما بعد 11 سبتمبر 2001، لم يطرأ عليه أى تطور دراماتيكى إلا بعد ظهور تنظيم الدولة، المعروف باسم «داعش».

سبتمبر 2001 أدى إلى ظهور تنظيم القاعدة على السطح، أما ما نعايشه الآن فهو تنظيم آخر نقل الحرب من الخارج إلى الداخل فى ما يعرف بـ«إدارة التوحش» تحت شعار «الجهاد التكفيرى».

عالم «داعش»، هو فصل جديد من حرب الميليشيات الدموية التكفيرية التى تسعى الآن إلى المرحلة الثالثة الجديدة، وهى الإرهاب التكفيرى النووى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

11 سبتمبر 2001 11 سبتمبر 2001



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:45 2023 الأحد ,30 إبريل / نيسان

لون الغرفة يؤثر على نومك وجودته

GMT 09:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات رينو كابتشر S-Edition في فرنسا

GMT 20:27 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ألسنة النيران تلتهم حماما شعبيا بالكامل نواحي أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib