بقلم - عماد الدين أديب
حينما يبدأ اليوم الرئيس عبدالفتاح السيسى ولايته الثانية يتمنى العاشق لمصر، والمحب له، مجموعة من الأمنيات العامة والخاصة لمصر ولشخصه يمكن إجمالها على النحو التالى:
1- أتمنى أن يتم الله عليه نعمة الصبر على الهموم والمشكلات والتحديات اللانهائية التى يتعرض لها، بحكم كونه التنفيذى الأول فى البلاد المؤتمن على استقرارها وأمنها وشعبها.
2- أن يتمكن من التوصل إلى خارطة الطريق المعضلة لبرنامج إنقاذ وإصلاح وتحديث مصر.
3- أن يضع البلاد على الطريق الصحيح لإصلاح العقول والنفوس، حيث يتم تعظيم أهم قوة لدى المصريين، وهى القوى الناعمة.
4- أن تمر روشتة الإصلاح الاقتصادى بسلام وبأقل أضرار اجتماعية، وأن تتم فى ظل حزمة إجراءات مصاحبة لها تخفف من قسوة مرارة الدواء الذى لا بديل عن تجرّعه.
5- أن تتمكن القوى السياسية فى مصر من بناء نواة حياة حزبية فعّالة ومؤثرة، بحيث تقوم بدورها فى الإصلاح والتحديث، وفى الرقابة الشعبية على الأداء وضمان كل عناصر الحكم الرشيد.
6- أن يوفقه الله فى توسيع دائرة الخبراء والمستشارين المخلصين الأكفاء الذين يسعون للخدمة العامة، والذين يتحلون بنفس صفاته الحميدة فى الرغبة فى الإنجاز بأكبر كفاءة وبأعلى جودة، فى أقل وقت ممكن، وبأقل تكاليف على البلاد والعباد.
7- أن يستمر فى الحفاظ على عدم تورط مصر فى أى استفزاز إقليمى، سواء من ليبيا فى الغرب، أو السودان فى الجنوب، أو إسرائيل وغزة شرقاً.
8- أن يعطيه الله القوة والصبر مع النفس الطويل فى مفاوضات حوض النيل مع الإخوة فى السودان وإثيوبيا، رغم خطورة الوقت ونفاد الوقت.
9- أن يتمكن من إيقاف العدائيات مع الشرور الآتية من الدوحة وأنقرة.
10- أن يستطيع أن يحقق ذلك كله من البداية الصحيحة، وهى إصلاح العقول والنفوس التى أصابتها هيستيريا الجنون.